×
آخر الأخبار
منظمة حقوقية تدين استمرار الحوثيين في اعتقال وتعذيب موظفي المنظمات الأممية والدولية واقتحام مقراتها مؤسسة اليمن لرعاية السرطان تختتم حملة "كوني قوية" للتوعية بسرطان الثدي في القاهرة رئيس الوزراء في قمة الدوحة: التنمية الاجتماعية طريقنا نحو السلام والاستقرار مأرب.. ندوة حقوقية تدعو لتعزيز حماية الصحفيين والإفراج عن المختطفين الحكومة: الحرب الحوثية دفعت أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر 40 يوماً في المجهول.. الحوثيون يواصلون إخفاء المحامي عبدالمجيد صبرة في صنعاء مليشيات الحوثي تنفذ حملة مداهمات جديدة لمقرات منظمات دولية أمانة العاصمة تدشّن ثلاثة مخيمات طبية متخصصة للنازحين في مأرب مأرب.. انطلاق دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي لمدراء المكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة صنعاء.. الحوثيون يحيلون ملفات موظفي الأمم المتحدة المختطفين إلى النيابة تمهيدًا لبدء محاكمتهم

في ذكرى ثورة 14 من أكتوبر.. فرصة اليمنيين لتعزيز الهوية الوطنية

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 15 أكتوبر, 2019 - 01:01 صباحاً

ارشيفية

هناك ما يشبه العودة إلى زمن الاستعمار والاستبداد, فسلطات الأمر الواقع هي من تتحكم بالمشهد, فرضت نفسها على صوت الشعب, إلا أنه صوت, لم يعلن استسلامه لما يحدث, إذ يراقب أين ستصل الأحداث في بلد تتحاور فيه الحكومة الشرعية مع متمردين على مقررات الثورتين الخالدتين, ثورة الـ"26" من سبتمبر 1962م, وثورة الـ"14" من أكتوبر.
 
يربط متابعون بين تمرد الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في عدن, مع انقلاب المليشيا الحوثية التابعة لملالي "إيران" على مؤسسات الدولة, بأنهما عرضا السيادة اليمنية للخطر, وأصبح الوضع وكأن اليمن ما زالت تشهد عصر الإمامة والاستعمار البريطاني في جنوبه وشماله.
 
إلى ذلك وجد مغردون من شرائح مختلفة في المجتمع اليمني في ثورة الـ"14" من أكتوبر فرصتهم للتذكير إلى ما أسموه بواحدية الثورة والمصير, وارتباطها بالثورة الأم, "26 سبتمبر" التي يروا أنها كسرت حاجز الخوف, فبعد القضاء على الإمامة سيكون الطريق "سالكاً" إلى تخليص عدن وبقية المحافظات الجنوبية من الاحتلال الانجليزي, الذي ظل يستأثر بخيرات البلاد, 139 عاماً.
 
وينشط يمنيون في وسائل التواصل الاجتماعي في معركة على الشبكة العنكبوتية, يرون أنها لا تقل أهمية عن الميدان في سبيل الدفاع عن الهوية والسيادة الوطنية.
 
الكاتب والسارد محمود ياسين يدعو إلى التحفيز الدائم من أجل القضية اليمنية والانتصار لها "لا نمتلك ترف الهدوء والتجاهل, نحن الآن اليمنيين المجروحين في صميم كبريائهم الوطنية, وأي كائن يتجرأ ويقترب من اليمن يجب أن يواجه بضراوة, حد الكسر والتشهير والاحتقار".
 
ويواصل محمود في تغريدة له "اكتبوا بمخالبكم, إن هذه الضراوة شكل من اعتذار عن زمن إهمال أمنا العظيمة, واستعادة الوعي بكوننا لا نزال عائلة".
 
ووصف السفير علي العمراني, ثورة أكتوبر بأنها ثورة يمنية الهوية وحدوية الغاية, وأنه لا علاقة لمن أسماهم بالانفصاليين أو المتنكرين للهوية بها, وأشار إلى أن المشروع الانفصالي و"جنوبهم العربي هو مشروع استعماري من اليوم الأول".
 
وعلّق العمراني, الذي يشغل سفيراً في المملكة الأردنية, في سلسلة تغريدات على حسابه "تويتر" بأن أكتوبر ثورة كانت على الضد من ما يسمى بالجنوب العربي الاستعماري, مؤكداً أن أحرار اليمن, سيظلون على العهد, والوعد والمبدأ, وسيبقى اليمن واحداً إلى الأبد.
 
وحذر رئيس الوزراء السابق "أحمد عبيد بن دغر" بما أسماه الحصاد السياسي الوفير خارج مصلحة الوطن, وخارج العقل وحسابات التوازن الاجتماعي أن يتعظوا من اتجاه الأحداث.
 
ونصح بن دغر الطامعين بأن عليهم الاتعاظ بما يجري على الأرض, مشيراً إلى أن المعركة واحدة وطريق الثورة ما زال قائما إلى اليوم "تحية إجلال لشهداء أكتوبر وسبتمبر, تحية تبدأ بالقائد المناضل الشهيد الأول لبوزة, وتنتهي بآخر شهيد في جبهات القتال والانتصار للوحدة الاتحادية".
 
المدون والصحفي عمار النجار أكد أن واحدية الثورة اليمنية, حقيقة لا تقبل الشك, مشيرا إلى أن من يشكك فيها, يزرع في نفوس الأجيال عوامل التشطير ويثير العنصرية والمناطقية المقيتة.
 
ويؤكد النجار أن الطلقة الأولى التي انطلقت من جبال ردفان جنوباً, كانت نتيجة لنضج ثوري وعسكري في الشمال خاصة في صنعاء وتعز وإب والحديدة, حيث مثلت هذه المحافظات ملاذاً آمناً للثوار, ليعودوا بعد مشاركتهم في الحفاظ على ثورة 26 سبتمبر إلى تفجير الثورة على المستعمر.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1