×
آخر الأخبار
اقتحموا مقرات خمس منظمات.. الحوثيون يواصلون التمركز في مكتب "أطباء بلا حدود" بصنعاء إصلاح تعز يستهجن اتهامات "مركز صنعاء" ويؤكد دعمه لحرية التعبير الارياني: مليشيات الحوثي حوّلت الأزمة الإنسانية إلى ورقة للابتزاز السياسي والمتاجرة الإعلامية "التعليم العالي" تعلن فتح باب الترشيح لمنح الدبلوم التقني في الجزائر للعام الدراسي 2026 شرطة أمانة العاصمة صنعاء تحتفل بأعياد الثورة اليمنية في مأرب منظمة حقوقية تدين استمرار الحوثيين في اعتقال وتعذيب موظفي المنظمات الأممية والدولية واقتحام مقراتها مؤسسة اليمن لرعاية السرطان تختتم حملة "كوني قوية" للتوعية بسرطان الثدي في القاهرة رئيس الوزراء في قمة الدوحة: التنمية الاجتماعية طريقنا نحو السلام والاستقرار مأرب.. ندوة حقوقية تدعو لتعزيز حماية الصحفيين والإفراج عن المختطفين الحكومة: الحرب الحوثية دفعت أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر

الانتقالي الجنوبي على خطى الحوثي.. وجهان لعملة واحدة

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 23 مارس, 2019 - 05:05 مساءً

جدد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك هجومه ضد قناة العربية السعودية، متهماً إياها بأنها تخدم ما وصفه بتنظيم "الإخونج الشيطاني".
 
وقال بن بريك في تغريدة له نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "‏قناة العربية تنتظر حملة مقاطعة وطنية جنوبية في الوطن الجنوبي الكبير ومن الجنوبيين في الخارج فنهجها خدمة "للإخونج وأجندتهم".
 
ويلتزم الاعلام السعودي بدعم الحكومة الشرعية ورفض المليشيات خارج نطاق الدولة.
 
تصعيد الانتقالي ليس الاول حيث سبق وان قاد بن بريك مطلع فبراير الماضي حملة مسيئة ضد المملكة العربية السعودية على تويتر تحت وسم #السعودية_تطعن_الجنوب الذي شهد اساءات طالت القيادة السعودية.
 
وتسببت الحملة في موجة غضب عارمة بين اوساط النخب الخليجية والسعودية حيث وصل بمطالبة البعض بعاصفة حزم أخرى ضد المجلس الانتقالي بعد مواجهته اتهامات بتهريب اسلحة ايرانية للحوثيين.
 
الانتقالي ضد العاصفة
وتعتبر الرياض المجلس الانتقالي مكون (جيوسياسي) معادي ويعرقل تحقيق أهداف عاصفة الحزم ويشكل تهديداً ضد أمنها القومي و مصالحها في اليمن.
 
ورد الخبير الاستراتيجي السعودي سليمان العقيلي على حملة المجلس الانتقالي بقيادة هاني بن بريك المسيئة بحق الاعلام السعودي، مشيراً الى أن دعوة بن بريك لمقاطعة قناة (العربية)، لأنها لا تسّوق ارهابهم المسلط على أهل الجنوب.
 
لافتاً الى أن هذا ملمح بسيط لروح العنف المستمد من قاسم سليماني (مسؤول تجنيد المليشيات الموالية لإيران)، مشيرا الى انهم "يرددون نفس شعارات الحوثي؛ قاعدة داعش اخونج، الموت لفلان و اللعنة على علان والنصر لعيدروس".
 
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، عقب إقالة عيدروس الزبيدي من منصبه كمحافظ لمحافظة عدن، لم يتوقف المجلس عن إظهار العداء للمملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، وتصاعدت نبرة هذا الخطاب العدائي مع دعم الرياض لجهود الحكومة الشرعية في تطبيع الأوضاع في المحافظات الجنوبية.
 
نفس الأجندات
ويشير محللون وكتاب خليجيون الى أن أجندات المجلس الانتقالي الجنوبي تلتقي مع جماعة الحوثيين الانقلابية المدعومة من ايران في محاولة فرض مشاريع تقسيمية لليمن، وخطاب العداء تجاه المملكة العربية السعودية والتطاول على رموزها للنيل من أدوارها في دعم اليمن ووحدته وأمنه واستقراره ضمن محيطه العربي.
 
وتبدي المملكة العربية السعودية مخاوفها من خلفيات المجلس الانتقالي الذي تدرب أغلب إعلامييه ونشطاءه في منصات التواصل على ايدي خبراء من حزب الله اللبناني الذي كان يدير قناة عدن لايف في العام 2012م، وهو ما تحدث عنه في وقتٍ سابق الكاتب والمحلل السعودي البارز عبدالرحمن الراشد الذي اتهم تحركات المجلس الانتقالي بأنها تخدم الانقلابيين الحوثيين.
 
وهو ذات الموقف الذي لخصه الكاتب والمحلل السعودي علي التويتي حين حذر التحالف العربي من طرد ايران من بوابة الحوثي لتعود لليمن من شباك المجلس الانتقالي، مشيراً الى أن الخطاب المأزوم لقيادات الانتقالي الجنوبي يسعى لتصدير المشاكل والانقسامات الداخلية التي تعصف بالمجلس منذ تأسيسه وتحميله لشماعة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1