×
آخر الأخبار
الحوثيون يُحكمون سيطرتهم على جناح المؤتمر في صنعاء.. فصل الأمين العام المختطف وتعيين بن حبتور مكان أحمد علي الجوع يعصف بسكان صنعاء وضواحيها.. تقرير أممي: أوضاع إنسانية مقلقة في مناطق سيطرة الحوثيين مأرب.. تشييع عدد من شهداء الجيش الوطني بعد استعادة جثامينهم في عملية تبادل متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة إعلامي سعودي: تصعيد "الانتقالي" يعزز المخاوف من تحوله إلى مشروع حوثي آخر 69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا تشييع رسمي وشعبي في مأرب لجثامين عدد من شهداء القوات المسلحة ارتقوا في حضرموت (صور) الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح

غريفيث يغادر صنعاء في سادس زيارة منذ اتفاق السويد.. ماذا حققت الزيارات؟

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 28 فبراير, 2019 - 03:51 مساءً

غادر المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الخميس،  العاصمة صنعاء، بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام، عقد خلالها مباحثات مع مسؤولين في جماعة الحوثي، تطرقت لضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وتعد هذه الزيارة هي الثالثة خلال شهر فبراير، والسادسة منذ يناير الماضي، للعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، حيث أثارت زياراته المتكررة تساؤلات حول دور الرجل، ودلالة هذه الطرفة من الزيارات التي لم تغير شيئا فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي مضى عليه أكثر من شهرين.

مصدر ملاحي مسؤول في مطار صنعاء الدولي، ذكر أن المبعوث الأممي غادر المدينة إلى العاصمة الأردنية عمان، حيث يتواجد مكتبه، موضحا أن غريفيث لم يدل بأي تصريحات للصحفيين في المطار.

ووصل المبعوث الأممي صنعاء، الثلاثاء وعقد مباحثات حول سبل تنفيذ اتفاق ستوكهولم، مع عدد من قيادات ميليشيا الحوثي، والتقى رئيس لجنة المراقبيين الأمميين في محافظة الحديدة، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد.

مراقبون يرون بأن زيارة غريفيث الثالثة لصنعاء خلال أقل من شهر، تشير بوضوح إلى أن العراقيل التي تواجه تطبيق تفاهمات ستوكهولم مرتبطة بالحوثيين وليس بالطرف الحكومة الشرعية.

ومضى عام على مهمة الدبلوماسي البريطاني غريفيثت، الذي يسير ببطء شديد وتكتنف مهمته غموض وأجندات خفية حيث يحرص على عدم الشفافية في إعلان مسار المفاوضات ومصير مشروع إنهاء الحرب والذي من المفترض أن تتم عبر تطبيق القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي السابقة والتي فشلت الأمم المتحدة في تنفيذها.

وبنفس عملية التراخي الأممية بدأ “غريفيث” مهمته بفشل في عقد “مشاورات جنيف” في سبتمبر/أيلول 2018.

وكان وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، حذر يوم الاثنين من فشل اتفاق ستوكهولم الخاص بمدينة الحديدة (غربي البلاد)، إثر تنصل جماعة الحوثي من الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى، بناء على اتفاق جزئي رعته الأمم المتحدة، الأسبوع الفائت.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1