×
آخر الأخبار
"مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء

العيد في جبهات الجيش الوطني.. صمود ونضال

العاصمة أونلاين - خاص


الأحد, 26 أغسطس, 2018 - 09:44 مساءً

 
تأتي مناسبة عيد الأضحى المبارك وجنود الجيش الوطني يرابطون في مواقعهم العسكرية في السهول والجبال والوديان بثبات كبير وصمود أسطوري للدفاع عن الوطن والجمهورية ويعملون بكل إصرار لاستكمال تحرير الوطن واستعادة مؤسسات الدولة من قبضة مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
 
ولا يعني رباط أبطال الجيش الوطني في جبهات القتال- خلال أيام العيد التخلي كليًا عن الفرح والسعادة، بل يعيشون طقوس الفرح على طريقتهم الخاصة والطارئة، فبحسب هؤلاء الجنود ففرحتهم مقتضبة والفرحة الكبرى مؤجلة لحين استعادة الدولة ومؤسساتها من خلال دحر المليشيات من كل شبر في الوطن.
 
فريق من "العاصمة أونلاين" زار جبهتي "صرواح" غربي محافظة مأرب، و"نهم" شرقي محافظة صنعاء، والتقى عدد من أبطال الجيش والذين تحدثوا عن عيدهم في مواقع الشرف والبطولة بشموخ وعزة وروح معنوية عالية.
 
يقول الجندي جسار المطري "إن العيد في الجبهة له مذاق خاص حيث يشعر بشرف كبير وهو يحمل بندقية في الخطوط الأمامية للدفاع عن الثورة والجمهورية ومكتسباتها العظيمة، وبالأخص في لحظات اقتضت العادة على قضائها في المنزل إلى جوار الأهل والأصدقاء".
 
وأضاف في حديثه لـ"العاصمة أونلاين" "أن تكون جنديا في سبيل حماية الوطن وبطلاً في معركة تحرير كل شبر فيه من قبضة مليشيات غادرة تعمل لخدمة أجندات خارجية لهو شيء عظيم يصعب وصفه، وتسعى مع رفقائك في السلاح لتحقيق ذلك الهدف عاجلاً أم آجلاً".
 
الملازم أول همدان السبل، يقول " أعيادنا الحقيقية في جبهات استعادة الدولة فلا فرح ولا سعادة ومؤسسات الدولة في قبضة مليشيات إرهابية لا تراعي دين ولا أخلاق، مؤكداً أن جنود الجيش الوطني يؤجلون فرحتهم بالأعياد الدينية إلى ما بعد الانتصار وتحرير كامل تراب اليمن من المليشيات الانقلابية".
 
ويضيف السبل بقوله: "إن تحقيق أهداف الجيش الوطني في تحرير البلاد من المليشيات وتطهيرها منهم هو العيد الكبير الذي سيفرح به الجميع ويحتفل على إثره كل جندي حمل على عاتقه هم وطن وحمايته من مشاريع الخراب والإرهاب".
 
من جهته، يقول النقيب علي الشنفي، وهو قائد أحد مواقع الجيش في ميسرة جبهة صرواح إن جبهة صرواح ستنتصر في القريب العاجل بفضل صمود أبطال الجيش وتمسكهم بالهدف الكبير وهو تحرير كل اليمن من المليشيات الحوثية الكهنوتية".
 
وأكد الشنفي، أن معنويات أفراد الجيش الوطني مرتفعة وصمودهم كبير وقضوا أيام العيد خلف متارسهم لحماية المواطن والعمل على تحرير ما تبقى من هذه البلاد من تحت وطأة جبروت المليشيات".
 
ويضيف بالقول: "إنه لشرف كبير وشعور فخر وعزة وهذا ما أشعر به ويشعر به زملائي في الجيش سواء بجبهة صرواح أو غيرها من ميادين الشرف والبطولة.
 
وفي جبهة نهم شرقي العاصمة صنعاء، التقى فريق "العاصمة أونلاين" بعدد من الضباط والصف والجنود ومنهم الجندي أدهم ابو اصبع، والذي أشار إلى أن أبطال الجيش في مختلف الجبهات يقومون بمهمة حماية المواطنين وتأمين أفراحهم المختلفة ومنها "عيد الأضحى المبارك"، مؤكداً أن الفرحة الكبرى لعموم الشعب هي يوم تتحرر البلاد من المليشيات الكهنوتية والإرهابية".
 
وأكد جميع من التقاهم فريق "العاصمة أونلاين" من أبطال الجيش الوطني في جبهتي نهم وصرواح، أن الهدف الأسمى للجيش الوطني هي استعادة البسمة لشفاه جميع أبناء الشعب اليمني من خلال تحرير ما تبقى من الوطن في قبضة مليشيات الحوثي الانقلابية واستعادة مؤسسات الدولة وتخليصهم من ظلم وجبروت مليشيات الحوثي الانقلابية والقضاء على المشروع الإيراني الذي يستهدف اليمن والمنطقة بشكل عام.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1