×
آخر الأخبار
"مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء

"رابطة الأمهات".. الصوت الأول المدافع عن قضية المختطفين في اليمن

العاصمة أونلاين - خاص


الإثنين, 07 مايو, 2018 - 10:27 مساءً

 
مع انخفاض الأصوات المناصرة لقضية المختطفين وانعدام شبه تام لأدوار المنظمات الحقوقية المحلية والدولية في هذا الميدان، برزت رابطة أمهات المختطفين ورفعت صوتها عالياً أمام آلة القمع الحوثية، وكان صوتها هو الأعلى وباتت هي المدافع الأول عن قضية آلاف المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية المختلفة.
 
رابطة أمهات المختطفين هي منظمة إنسانية تشكلت من أمهات وزوجات وقريبات المختطفين والمخفيين قسرًا في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية، والتحقت بالرابطة عدد من الناشطات في مجال الحقوق والحريات.
 
وتعمل الرابطة على حشد الجهود داخليًا وخارجيًا بهدف إطلاق سراح المختطفين وإسناد أسرهم مع رصد وتوثيق الانتهاكات التي ترتكب بحقهم وذويهم، كما تعمل على المطالبة بتقديم المتسببين في الإنتهاكات للعدالة وتعويض المختطفين وذويهم.
 
وحققت الرابطة انجازات عظيمة بجهود شخصية من أمهات وقريبات المختطفين، وأصبحت لسان حال آلاف المختطفين والمعين لذويهم وهي الواجهة الأولى التي توصل رسالة المختطفين للبعاث الخارجية المهتمة بقضية المختطفين.
 
ومنذ تأسيسها نفذت رابطة أمهات المختطفين مئات الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بالإفراج عن المختطفين ومناشدة المنظمات المحلية والدولية الالتفات نحو قضية المختطفين وكذا لفت نظر الرأي العام نحوها. إلى جانب الزيارات الدورية الى منظمات دولية ومحلية معنية بالحقوق والحريات وحقوق الانسان، ودعوة المنظمات للمساندة الحقوقية للرابطة وجهودها.
 
وإضافة إلى الأنشطة المذكورة، أقامت الرابطة عدة ندوات ومعارض حول وضع المختطفين وما يعترضون من انتهاكات بشعة في سجون المليشيات، ومنها ندوة كانت في مبنى الأمم المتحدة بالتعاون مع البعثة الدائمة للجمهورية اليمنية لدى الأمم المتحدة بنيويورك والتكتل اليمني الأمريكي.
 
وساهمت الرابطة في تحريك ولفت الرأي العام نحو القضية عن طريق الحملات الاعلامية والمقابلات والتصريحات الاعلامية محليًا ودوليًا، كما أقامت الرابطة العديد من الفعاليات الترفيهية وجلسات الدعم النفسي لأطفال المختطفين وزوجاتهم وأماتهم وتدريبهم على يد متخصصين في الرعاية النفسية.
 
وأثناء إقامتها لأنشطتها المناصرة لقضية المختطفين تعرضن أعضاء الرابطة لجملة من الاعتداءات من قبل مسلحي مليشيات الحوثي الانقلابية غالبيتها خلال الوقفات الاحتجاجية في العاصمة صنعاء، وتراوحت هذه الاعتداءات بين الضرب والملاحقات والتهديدات واشهار السلاح واختطافات واخذ هويات مشاركات في الوقفات وفض العديد من الوقفات بالقوة والتلفظ على النساء بالألفاظ النابية والسب والشتم.
 
وبالرغم مما تعرضت له الرابطة- وتتعرض له حاليا مع كل نشاط تقوم به- من اعتداءات وتهديدات من ميليشيات الحوثي وخذلان من المنظمات الدولية إزاء ما يتعرض له المختطفين من انتهاكات إلا انها لازالت هي الصوت الأقوى والمدافع الأول عن القضية ولم تخضع للصعوبات والمعوقات، حتى الانتصار لقضية الآلاف من المغيبين خلف قضبان مليشيات الحوثي الانقلابية ومختلف السجون الغير قانونية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1