×
آخر الأخبار
تقرير حقوقي يوثِّق قتل الحوثيين وإصاباتهم لنحو 4 آلاف امرأة يمنية في أقل من خمس سنوات العليمي يلتقي قيادة التكتل الوطني للأحزاب ويؤكد التزام الرئاسة بمشاركة القوى السياسية بالمستجدات مواطنة يمنية أمريكية: ابن عمي المجرم الحقيقي وصديقاتي المحتجزات لدى الحوثيين في صنعاء أنقذنني من التعذيب الحوثيون يمنعون مبادرات خيرية من دعم طلاب الفقراء في وقت متأخر من الليل.. مليشيا الحوثي تنهب أصول وأثاث شركة "عدنان الحرازي" بصنعاء البنك المركزي يعلن بيع 20 مليون دولار من أصل 50 طرحها في مزاده الأخير مركز الإعلام الاقتصادي يحذر من التداعيات الإنسانية لتقليص الدعم الدولي لليمن الزبيري:"جريمة الفليحي في صنعاء القديمة وحشية وغير مسبوقة تكشف عن انفلات أمني وأخلاقي مروع" الوحدة التنفيذية تنفي" لا وجود لأي عملية تهجير قسري للنازحين في مأرب" البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسيادته

الحوثي يظهر في خطابه كـ "طرف محايد" ويُعبر عن فشله في حل أزمة الغاز

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 24 مارس, 2018 - 09:19 صباحاً

مليشيا الحوثي - ارشيفية

بدى زعيم ميليشيات الحوثي، عبدالملك الحوثي، في خطابه مساء الجمعة، وهو يتحدث عن أزمة الغاز الخانقة، التي تشهدها العاصمة صنعاء وبقية المحافظات التي تسيطر عليها ميليشياته للأسبوع الرابع على التوالي، متجرد من المسؤولية، فألقى اللوم على "غيره" كما لو أنه "طرف محايد" وليس "المسيطر على الحكم" عن طريق السلاح والقوة والانقلاب على الشرعية.
 
أزمة خانقة تشهدها العاصمة صنعاء، هي الأشد فتكاً بالمواطنين الذين يصطفون طوابير طويلة، وينتظرون ساعات تصل أحياناً إلى 10 ساعات وأكثر تحت لهيب الشمس، من أجل الحصول على أسطوانة غاز وصل سعرها إلى "تسعة آلاف" ريال، في السوق السوداء وما زالت منعدمة.
 
قبل اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء، ظهر الحوثي في إحدى خطاباته وهو يهيج الشعب لإسقاط حكومة التوافق الوطني، محمد سالم باسندوة، لأن أسطوانة الغاز تٌباع بـ"1500" ريال، حسب قوله، وعدها "جٌرم كبير"، وكانت "الجرعة" هي الشماعة التي أغوى بها الشعب، وأسقط العاصمة ومدن يمنية، واليوم وصل سعر أسطوانة الغاز في مناطق سيطرته إلى "تسعة آلاف ريال" وبات الحصول عليها "صعب المنال"، فيما امتدت الأسواق السوداء في كل أحياء وحارات العاصمة.
 
زعيم الحوثيون حمل "التجار" مسؤولية أزمة الغاز، ثم عاد مرة أخرى ليحمل "الجهات الرسمية" المسؤولية، وقال إنها لم توضح أسباب المشكلة. خطاب متناقض يحاول الهروب والتنصل من إخفاقاته وفشله، واحتواء السخط والغضب الجاثم في أوساط الشارع اليمني، الذي خرج الأسبوع المنصرم في تظاهرات غاضبة جابت شوارع العاصمة تنديداً بافتعال الحوثيين للأزمات وتردي الأوضاع المعيشية، في ظل نهبهم لإيرادات مؤسسات الدولة، وقطعهم رواتب الموظفين منذ أكثر من عام.
 
في وقت سابق، أبدى مستوردو الغاز استعدادهم لبيع اسطوانة الغاز بـ"3000" الف ريال يمني، واضعين شرطا واحداً امام ميليشيات الحوثي بالكف عن ابتزازهم بالجبايات عبر استحداثهم لجمارك ونقاط تقع بين محافظتي "ذمار وأمانة العاصمة" تفرض على القاطرة الواحدة، دفع مليون و700 ريال، بحسب تصريح أحدهم، لـ"العاصمة أونلاين".
 
تذهب إيرادات الجمارك الى جيوب قادة الحوثيين وما يُسمى بـ"المجهود الحربي"، الأمر الذي ضاعف معاناة التجار، وما بين هذا وذاك، يدفع المواطن اليمني فاتورة استغلال الحوثيين للوضع الإنساني وابتزاز القطاع الخاص.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1