×
آخر الأخبار
"قال إنها شهادة".. الحوثيون يقصفون منزل الشيخ حنتوس في ريمة ويحاصرونه بعد إصابته وزوجته رئيس الوزراء يؤكد للمبعوث الأممي أن نجاح أي مقاربة للسلام مرتبط بمعالجة جذور الصراع صنعاء.. وقفة احتجاجية رفضًا لنهب ممتلكات شركة برودجي والمطالبة بالإفراج عن عدنان الحرازي  "مصابيح خلف القضبان".. تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن "اليمنية" تنفي وجود أي تفاهمات مع فرعها في صنعاء تقرير حقوقي يوثِّق قتل الحوثيين وإصاباتهم لنحو 4 آلاف امرأة يمنية في أقل من خمس سنوات العليمي يلتقي قيادة التكتل الوطني للأحزاب ويؤكد التزام الرئاسة بمشاركة القوى السياسية بالمستجدات مواطنة يمنية أمريكية: ابن عمي المجرم الحقيقي وصديقاتي المحتجزات لدى الحوثيين في صنعاء أنقذنني من التعذيب الحوثيون يمنعون مبادرات خيرية من دعم طلاب الفقراء في وقت متأخر من الليل.. مليشيا الحوثي تنهب أصول وأثاث شركة "عدنان الحرازي" بصنعاء

الحوثيون بصنعاء يديرون «سوقاً سوداء» للمواد الإغاثية

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 04 يناير, 2018 - 10:28 صباحاً

صورة خاصة لأحد المواطنين يقوم بشراء مواد اغاثية نهبتها المليشيا الحوثية

حوّلت مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء، المساعدات الانسانية، والمواد الإغاثية، التي تقدمها المنظمات المانحة، الى محطة للثراء، والاستثمار، في الوقت الذي يتضور الالاف من سكان العاصمة ومختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا جوعا، دون أن يجدوا تلك المساعدات، التي تفاخر المنظمات الدولية تقديمها كمعونات للشعب اليمني، بشكل متواصل.

ورصد "العاصمة اونلاين"، عدد من المواد الاغاثية التي تباع في أسواق العاصمة، والكثير من المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، وعلى رأس هذه المواد الزيت، والبازيليا، والقمح، وغيرها، حيث يقوم معظم تجار الجُملة، ببيعها وعرضها على الزبائن، والشعارات التابعة للمنظمات التي قدمتها ملصقة عليها بشكل واضح.

وأوضح عدد من المواطنين في العاصمة صنعاء، ان تلك المساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية، الى الشعب اليمني، بات الحوثيون يتاجرون بها، وأصبحوا يقومون بشراءها من المحلات المختلفة، وبأسعار متفاوتة.

ودفعت الحالة المعيشية الصعبة التي يعيشها غالبية المواطنين في المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية، الى البحث عن تلك المعونات التي تقوم المليشيا ببيعها، وعلى رأسها البازيليا، حيث يقوم الحوثيون ببيعها عن طريق التجزئة للمواطنين، بسعر الكيلو 100 ريال، فيما يقومون ببيع الزيت بــ 1500 ريال.

يأتي هذا وسط مطالبات حكومية للمنظمات الدولية بتحويل مقار أعمالها الى العاصمة المؤقتة عدن، نظرا للوضع الأمني في العاصمة من جهة، وكذا نهب المليشيا للمساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية المختلفة من جهة أخرى.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1