×
آخر الأخبار
بعد تصريحات مخالفة.. رئاسة الجمهورية توجّه بمساءلة مسؤولين وتدعو الانتقالي لتحكيم العقل الجيش يُحبط تصعيدًا إرهابيًا حوثيًا واسعًا في جبهات مأرب ويكبّد المليشيا خسائر فادحة وزارة المالية تطلق تعزيزات مرتبات المدنيين والعسكريين لعدة أشهر وزارة الإعلام تؤكد رفضها توظيف مؤسساتها في أي مشاريع سياسية أحادية الحوثيون يُحكمون سيطرتهم على جناح المؤتمر في صنعاء.. فصل الأمين العام المختطف وتعيين بن حبتور مكان أحمد علي الجوع يعصف بسكان صنعاء وضواحيها.. تقرير أممي: أوضاع إنسانية مقلقة في مناطق سيطرة الحوثيين مأرب.. تشييع عدد من شهداء الجيش الوطني بعد استعادة جثامينهم في عملية تبادل متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة إعلامي سعودي: تصعيد "الانتقالي" يعزز المخاوف من تحوله إلى مشروع حوثي آخر 69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا

لماذا تعمد الأمم المتحدة إبقاء مكاتبها في العاصمة صنعاء وأين تذهب المساعدات والمعونات؟

العاصمة أونلاين - خاص


الجمعة, 22 ديسمبر, 2017 - 05:10 مساءً

 
بعد يوم من إعلان التحالف العربي عن إجلاء منظمات إغاثية لموظفيها من صنعاء نتيجة إجرام مليشيات الحوثي، خرج منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ماكجولدريك، ينفي صحة الأنباء التي تحدثت عن مغادرة موظفي الامم المتحدة اليمن.
 
ماكجولدريك أكد في مؤتمر صحفي الاثنين الماضي "أن 20 موظفا من الأمم المتحدة سيصلون إلى صنعاء لمتابعة هذه الأعمال".
 
وأثارت هذه التصريحات تساؤلات حول ادعاء الأمم المتحدة دعمها الشرعية في اليمن، ورفضها للانقلاب، ومحاولتها لتدعيم موقفها بإصدارها لقرار 2216، الذي تعمدت شله وإعاقة تنفيذه من خلال إعطاء كيان سياسي لمليشيا الحوثي والمخلوع صالح إلا أنها تتعامل مع الانقلابيين بصورة تخالف ما تحاول إظهاره للعالم.
 
كما تعمدت الأمم المتحدة على إبقاء مكاتبها الرسمية في العاصمة صنعاء التي تقع تحت قبضة الحوثي والمخلوع على الرغم من إعلان الشرعية لمدينة عدن كعاصمة مؤقتة لها، وتجاهلت طلبات الشرعية اليمنية التي أيدتها بقرارات أممية لنقل مكاتبها من صنعاء إلى عدن، التي تقع تحت سيطرة الشرعية، واستمرت في تجاهل الطلب حتى اللحظة دون تقديم أدنى مبرر رغم انتقال الحياة السياسية كاملة إلى العاصمة المؤقتة.

 
أكبر شحنة طبية مساعدات
 
يوم الأربعاء الفائت وصلت طائرة شحن إلى مطار صنعاء الدولي تابعة لمنظمة الصحة العالمية على متنها أكثر من 70 طناً من المساعدات العلاجية والمستلزمات الطبية.
 
وفي تصريح لممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور نيفيو زاغاريا أكد أنها تعد أكبر شحنة أدوية ومستلزمات طبية استقبلتها المنظمة خلال العام الجاري.
 
ورغم الجهود الدولية وقوافل المساعدات المتتالية التي تصل مطار صنعاء وميناء الحديدة إلا أنها لا تجد طريقها للمحتاجين من الجوعى والمنكوبين وإنما لجيوب القيادات الحوثية من خلال نهبها وبيعها بالسوق السوداء بحجج يخترعها قادة ومشرفوا مليشيا الحوثي كانتهاء الصلاحية.
 
في حين كشفت مصادر خاصة لـ"العاصمة اونلاين" أن ميليشيا الحوثي تقوم بعد سرقة القوافل والمساعدات الدولية بتخزينها في مخازن كبيرة ومن ثم يقومون باستبدال العبوات التي تحمل طوابع الأمم المتحدة بأكياس شركات محلية مملوكة للحوثيين، بغرض بيعها في الأسواق ومن ثم تقوم بإفراغها في عبوات جديدة.

 
غياب في المحافظات المحررة
 
وما يفتح المجال للتساؤلات.. هو غياب المنظمات الأممية عن المناطق المحررة ودعمها وعدم زيارتها للعاصمة المؤقتة عدن، للوقوف على أوجه الحياة فيها.
 
في وقت ترتفع فيه الأصوات القادمة من الأمم المتحدة تجاه شؤون الأسر اليمنية القاطنة في مناطق الحصار، في إشارة لمحاولة اتهام التحالف بالوضع الإنساني هناك، متجاهلة الأسر اليمنية التي تعاني في المناطق المحررة، جراء سرقات المساعدات الإنسانية والإغاثية التي يعمد الحوثي وصالح على الحصول عليها، على مرأى ومسمع ومباركة من الأمم المتحدة.

 
مافيا الفساد
 
وتؤكد الحقائق تورط الأمم المتحدة ومنظماتها في دعم ومساندة المليشيا الانقلابية في اليمن، من خلال تقديمها عشرات ملايين الدولارات، لمنظمات وجمعيات محلية تابعة لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في العاصمة صنعاء، حيث تقوم الأخيرة بتحويل التمويلات المقدمة من الأمم المتحدة لصالح تموين الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح على الشعب اليمني منذ انقلابها واستيلائها على السلطة في اليمن.
 
وتحولت مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية -التي يفترض أن تكون مثالاً في النزاهة والعدالة والحيادية- إلى أداة بيد جماعة الانقلابيين في صنعاء تستغل بها حاجة المواطنين الفقراء والنازحين والمشردين من الحرب لمجرد المزايدة بهم أمام الإعلام والرأي العام، وتحت شعار الدعم الإنساني والإغاثي، لكنه في الواقع لا شيء يصل إلى المستحقين من المتضررين والنازحين، حيث تذهب ميزانية تلك المشروعات إلى متنفذين يعملون لصالح المليشيا الانقلابية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1