×
آخر الأخبار
بعد تصريحات مخالفة.. رئاسة الجمهورية توجّه بمساءلة مسؤولين وتدعو الانتقالي لتحكيم العقل الجيش يُحبط تصعيدًا إرهابيًا حوثيًا واسعًا في جبهات مأرب ويكبّد المليشيا خسائر فادحة وزارة المالية تطلق تعزيزات مرتبات المدنيين والعسكريين لعدة أشهر وزارة الإعلام تؤكد رفضها توظيف مؤسساتها في أي مشاريع سياسية أحادية الحوثيون يُحكمون سيطرتهم على جناح المؤتمر في صنعاء.. فصل الأمين العام المختطف وتعيين بن حبتور مكان أحمد علي الجوع يعصف بسكان صنعاء وضواحيها.. تقرير أممي: أوضاع إنسانية مقلقة في مناطق سيطرة الحوثيين مأرب.. تشييع عدد من شهداء الجيش الوطني بعد استعادة جثامينهم في عملية تبادل متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة إعلامي سعودي: تصعيد "الانتقالي" يعزز المخاوف من تحوله إلى مشروع حوثي آخر 69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا

نهب الحوثيون للمشتقات النفطية يزيد من خطر المجاعة

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 18 نوفمبر, 2017 - 09:11 مساءً


مع تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المسلحة، وإخفاء المشتقات النفطية في أمانة العاصمة صنعاء، لجأ غالبية الأسر إلى وسائل التقليدية في إعداد الطعام .


يقول سكان بأن المعاناة زادت وتفاقمت في الآونة الأخيرة، وإنعدام الغاز المنزلي سبب مشكلة جديدة إضافة إلى ارتفاع أسعارها بشكل جنوني ومعظم الأسر لاتستطيع الحصول عليه فتلجأ إلى الوسائل التقليدية في طهي الطعام.


محللون اقتصاديون يؤكدون بأن مخازن المشتقات النفطية في الحديدة و صنعاء لا تعاني من انعدام المواد، ولكن المليشيات الانقلابية بصنعاء توجه  تلزم ملاك المحطات بوقف إمداد السكان بالمواد وفي ذات الوقت رفعت الأسعار حتى بلغ 4500 ريال للأسطوانة و 6000  لـ 20 لتر من البترول،  ومع هذا لايحصل المواطنون على المشتقات بالاسعار المعلن عنها فيما تتواجد بالسوق السوداء بأسعار باهضة تصل قيمة 20 لتر بنزين بـ10000 ريال وكذلك بالنسبة للغاز  . 


مواطن في أحد أحياء مذبح "يرفض الكشف عن هويته خوفا من بطش المليشيات" اضطررنا إلى الوقوف بالشوارع لأيام كثيرة رغبة في الحصول على الغاز الا أن ارتفاع أسعارها حال دون شرائها، فنحن نعاني من قلة دخلنا المالي بعد انقطاع الرواتب، ويذهب أبنائي لجمع "الكراتين" وبعض الحطب الذي يباع هو الآخر بأسعار مرتفعة لإقبال الناس عليه.


وبحسب تصريحات لشركة صافر بمأرب فإن "سعر إسطوانة الغاز الواحدة من الشركة مشمولة لتكلفة النقل والتعبئة الى صنعاء بمبلغ لايتجاوز 1720ريال يمني، ويغطي الكمية الخارجة من الشركة إلى كافة المحافظات الإحتياج اليومي لها وبالأسعار الرسمية"، إلا أن المليشيات تعمد إلى إخفائه ورفع أسعاره لإنعاش السوق السوداء وتغذية الحسابات الخاصة وغسلها في استثمارات وشراء عقارات تديرها قيادات حوثية هي ذاتها متورطة في فساد الأسواق السوداء.


وتوضح تقارير دولية بأن اليمن أصبح يعاني من أسوء أزمة في العالم وأن أكثر من 17 مليون شخص باتو يعانون من سوء التغذية، فكيف أصبح حالهم مع ارتفاع وانعدام المشتقات التي فاقمت هي أيضا من ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1