×
آخر الأخبار
الارياني:" الإصلاح قدم تضحيات كبيرة لأجل الجمهورية والمكتسبات الوطنية"  نائب رئيس حزب المؤتمر في مأرب: الإصلاح قدم تضحيات جسيمة وتوافقنا جميعا لمواجهة الانقلاب الحوثي اختطاف ناشطة بصنعاء ومسؤول حكومي يدعو لتدخل دولي لإنقاذ حياة النساء في السجون الحوثية إحصائية للجنة الوطنية.. 3 آلاف جريمة حوثية بحق المدنيين في اليمن خلال عام رفع الحوثيين لجبايات الجمارك تدفع تجار الملابس والأقمشة في صنعاء للإضراب  مصدر في الرئاسة يستنكر الانتهاكات الجسيمة لمليشيا الحوثي لقانون السلطة القضائية صنعاء .. "نادي القضاة" يعلن رفضه انقلاب مليشيا الحوثي على القضاء اليمني والعودة بالبلاد الى عصر الإمامة وفاة تاجر مفروشات بسجون الحوثيين في صنعاء خوفاً من الاحتفال بـ 26 سبتمبر.. الحوثيون يحذرون من أي تجمع ويصادرون الأعلام الوطنية من شوارع صنعاء مصدر تربوي يتحدث عن مطالبة الحوثيين لإدارات المدارس الخاصة بدفع كفالات مالية للمعلمين الحكوميين 

في جامعة صنعاء.. سخط الطلاب يتزايد من "كيان" الخريجين الحوثي

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 14 ديسمبر, 2023 - 03:56 مساءً

تزداد في جامعة صنعاء حالة السخط أوساط الطلاب، على ما يعرف بنادي الخريجين، الذي هو كيان أنشأته المليشيا الحوثي كبديل عن اتحاد الجامعات المتعارف عليه، بينما مهمته الرئيسة الجباية والقمع ومهام أخرى توضع في خانة التطرف والإرهاب، كرقابة الطلاب والطالبات والفصل بينهم في قاعات الدراسة.
 
ويشكو الطلاب من الجنسين، من الكابوس الجاثم عليهم، والذي تدعمه القيادات العليا في الجماعة، ليصبح وكأنه المسير لأعمال جامعة صنعاء وعموم الجامعات والمعاهد، وذلك مع الإدارات الحوثية، التي تحرص المليشيا أن يكونوا من السلالة أو من المؤمنين بفكرها وتطرفها على الأقل.
 
طلاب تحدثوا لـ "العاصمة أونلاين" بأن حفلات التخرج صارت همّاً مؤرقاً عليهم، على كل المستويات منها المالي، حيث قيادة الجامعة ومعها نادي الخريجين حولت حفلات التخرج إلى مصدر للجباية وجمع الأموال من الطلاب، الذين يريدون الابتهاج بنهاية دراستهم الجامعية.
 
وأوضح الطلاب بأنهم لا يجدون المساعدة من قيادة الجامعة وعمداء الكليات، بل ترمي بهم إلى كيان الخريجين الحوثي، الذي يعد وجه المليشيا المشوه في جامعتهم، مما يضطروا للتعامل معه، دون أي صفة قانونية فبينما منعت عن الطلاب ممارسة حقوقهم في تنظيم أنفسهم ضمن الاتحادات الطلابية التي تعد أو عتبة لهم للمشاركة والتأثير والتدرب، يجدوا أنفسهم مرتهنين لنادي الخريجين وتعاليمه السقيمة وفق تعبيرهم.
 
 
وأشاروا أن المليشيا بهكذا تصرفات وإجراءات تريد انتزاع الفرحة من الطلاب، مؤكدين أن نادي الخريجين وبكل سلوك دنيء، يأخذ نسبة مالية ليسمح للطلاب بتنظيم الاحتفالات كما أن الاشتراكات أو أي مبلغ أو تبرع يصل إليهم يكون للنادي نسبته والتي يقرها بنفسه.
 
وقال الطلاب إن النادي تحول إلى هيئة جباية وما يشبه الشركة التجارية هذا ما يخص بالمال، أما كونها تلزم المتخرجين بطريقة الاحتفال، والزي الذي يجب أن يرتديه المتخرج والمتخرجة، فهي هيئة حسبة حوثية طائفية، تشبه ما تمارسه جماعات التطرف الأخرى كداعش والقاعدة.
 
 
ويذكر أن النادي في لوائحه الرسمية بفرض على الخريجين إعداد تقرير رقابي وتقرير مالي للدفعة بعد إتمام الحفل شاملَين كافة أنشطة الدفعة ومراحل عملها منذ بدء إنشائها حتى بعد إتمام الحفل وتسليم النادي نسخة من التقريرين.
 
وكانت تقارير سابقة قد أوردت أن النادي يشترط على الطلاب عدم حجز متعهدي الاحتفالات أو المقدمين أو فنيي الصوتيات أو التصوير أو أي من تجهيزات الحفل الأخرى إلا عبر النادي، وتقديم طلب إصدار التصريح لإقامة جلسات التصوير، وتقديم طلب إصدار إفادات للجهات الداعمة أو غيرها للنادي، وغيرها من الشروط المتعلقة بالحجوزات المنسقة والعقود.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً