×
آخر الأخبار
صنعاء.. جريمة اغتيال مروعة تستهدف طبيبة تُدعى وفاء المخلافي في ظل صمت المليشيا الحوثيون يختطفون مسؤولًا أمميًا جديدًا في صنعاء بعد أيام من اقتحام مقر مفوضية اللاجئين مليشيا الحوثي تعلن نيتها محاكمة 43 موظفًا أمميًا بذريعة صلتهم بغارة إسرائيلية صنعاء.. فيلا "ياسر عرفات" المنهوبة تُشعل صراعًا داخليًا بين قيادات الحوثيين التعليم العالي تُلزم الجامعات الحكومية والخاصة بقبول خريجي المعاهد المهنية والتجارية التكتل الوطني للأحزاب: حملات القمع والاختطافات الحوثية في صنعاء وذمار تستدعي تحركًا عاجلًا ​الكاتب "خالد معوضة": لا يمكن لليمنيين التعايش مع مليشيا الحوثي الكهنوتية  مجلس القيادة يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود لمناصرة ودعم صمود المواطنين في المناطق غير المحررة وسط حضور رسمي.. مجلس التعبئة والإسناد بأمانة العاصمة يعقد اللقاء الدوري للجرحى في مأرب الحكومة تدين بشدة حملة الحوثيين القمعية في ذمار واختطاف أكثر من 80 مواطنًا

أكثر من كونها تهجير حوثي للسكان.. ماذا يحصل في (ذو محمد) بالجوف؟

العاصمة أونلاين/ خاص


الإثنين, 14 نوفمبر, 2022 - 07:58 مساءً

من بني حشيش شرقي صنعاء إلى أرحب شمالها، وصولاً إلى (ذو محمد) في الجوف، يواصل الحوثي سلسلة حملات عسكرية، تستهدف القبائل التي ساندته أكثر من غيرها.


وفي أحدث الهجمات على تلك القبائل، شن الحوثي غارات عدة بالطيران المسير على تجمعات قبلية لـ "ذو محمد" في مديرية برط المراشي شمال غربي الجوف التي تتاخم محافظة عمران.


وقالت مصادر قبلية متعددة إن الحوثي شن الخميس الماضي هجمات بالطيران المسير لحسم معركة يخوضها ضد (ذو محمد) منذ يونيو الماضي.


وينحدر من (ذو محمد) عدد من قيادات المليشيا العليا منهم، عبدالله دارس وزير النفط في حكومة الحوثي غير المعترف بها.


هذا ما يحصل!

ولا تقتصر المفاجأة على استخدام الحوثي للطيران المسير ضد قبيلة ذو محمد في وادي المذاب، بل تكون المفاجأة الأكبر في إصرار الحوثي على تغيير الخريطة الاجتماعية والإدارية في المنطقة بالقوة والتهجير القسري.


وتفيد المصادر أن الحوثي شرع في مخطط لتغيير السيطرة على منطقة المعادي في وادي المذاب بين محافظتي عمران والجوف، وهو أحد أكبر الأودية الخصبة في اليمن ونزع يد (ذو محمد) من عشرات الكيلومترات وتسليمها لقبيلة سفيان، في عمران، رغم توارث ذو محمد القرية منذ مئات السنين.


وكان الحوثي قد شرع في يونيو الماضي في وضع كتل اسمنتية وفرض حدود إدارية واجتماعية جديدة مذلة لذوي محمد تمتد قرابة عشرين كيلو متر.


الولاء الشديد الذي أبدته ذو محمد للحوثي دفعها إلى عدم الانضمام إلى تحالف قبلي واسع في الجوف يتعهد بالتصدي للعدوان الحوثي الهادف إلى السيطرة على أراضي القبائل، لم يمنحها شفاعة عند الحوثي.


وكان مشايخ القبيلة قد رفعوا لافتات تطالب عبدالملك الحوثي بالسماع لمظلوميتهم دون جدوى في الشهور الماضية.

اندلاع المعركة

وقالت مصادر قبلية لـ "العاصمة أونلاين" إن معركة الخميس الماضي اندلعت بسبب تنفيذ لجنة حوثية مكلفة من عبدالملك بوضع حدود جديدة لصالح سفيان بحماية قوة أمنية حوثية كبيرة رد عليها أبناء ذو محمد بالقوة وغنموا آليات حوثية لكن تدخل الطيران المسير حسم المعركة لصالح الحوثي.


وتفيد المصادر أن الحوثي يخطط لتهجير سكان أربع قرى من مناطقها في وادي مذاب ونقلهم إلى جهة أخرى.


وتبحث وساطة قبلية منذ مساء الجمعة تنفيذ التهجير لسكان القرى بالتزامن مع وصول عدد من آليات النقل عبر شاحنات كبيرة.


محمد المقالح عضو اللجنة الثورية العليا الحوثية أوضح أن الحوثي يتعمد إذلال القبائل المناصرة له، بينما يقول باحثون إن المليشيا تعمل على بناء كتل اقتصادية خاصة بها، وانتزاع الأراضي الزراعية والإنتاجية من القبائل لضمان خضوعها التام له.


عملية التهجير هذه إن تمت تؤكد كونها سلوكاً إيرانياً بدأ في العراق بتهجير العرب السنة، ثم امتد إلى سوريا التي كان فيها النظام السوري يقايض تهجير الأحياء التي يعتبرها في خانة الأعداء مقابل الموالين، وبعد أن رجح التدخل الروسي كفة النظام عمد إلى تهجير مدن بكاملها من مناطق سيطرته إلى مناطق خارج سيطرته مثل إدلب.


كما تعيد إلى الأذهان جريمة تهجير سكان وطلبة دماج نهاية 2013 ومطلع2014 من صعدة إلى عدة محافظات، في خطوة قادت لاحقا إلى الانقلاب على الدولة وسيطرة المليشيا على صنعاء أواخر 2014.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1