×
آخر الأخبار
"مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء

ما يشبه الحوزات.. مراكز الحوثي الصيفية نشاط مستمر لغسل أدمغة الطلاب

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 11 يونيو, 2022 - 11:45 مساءً

مع بدء الإجازة الصيفية وإنهاء طلاب المرحلتين الأساسية والثانوية لامتحاناتهم للعام الدراسي (2021- 2022) سارعت المليشيا الحوثية في صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها إلى تدشين المراكز الصيفية التي تحولت إلى مراكز غسل لأدمغة الصغار وتجنيد لهم، ومن ثم الزج بهم في معارك المليشيا العبثية ضد أبناء الشعب اليمني.
 
 وطيلة الفترة الماضية افتتحت المليشيا أعدادا كبيرة من المراكز، التي استعدت لها باكراً من خلال المناهج الطائفية والبرامج التي أعدتها لجان خاصة بالاشتراك مع خبراء من حوزات وأذرع إيران في المنطقة.
 
ولم تكتف المراكز الحوثية التي تستهدف من خلالها الطلاب، أبناء العاصمة صنعاء بل امتدت إلى مختلف المناطق، في توجه واضح للتجنيد وانتهاز الفرصة (الهدنة الأممية) إلى تجنيد أكبر قدر من الطلاب.
 
يوضح ذلك المناهج الخاصة بالمراكز التي تغلب عليها الملازم الطائفية، أو ما تسميها بالجهادية أو الهوية الإيمانية التي تسعى أولا من خلالها إلى القضاء على هوية الأطفال الوطنية وغرس مفاهيم التطرف والإرهاب.
 
والأسبوع المنصرم، أجبرت المليشيا في العاصمة صنعاء المدارس الخاصة بالبنات على افتتاح مراكز صيفية مع تهديد إداراتها بسحب التراخيص منها، في حالة رفضها.
 
ولضمان دفع الأسر بأطفالها سواء الذكور أو الإناث، دفعت المليشيا بعدد من جمعياتها ومؤسساتها التي إلى دعم المراكز بوجبات تحتوي العصائر والسندوتشات وقطع الشكولاتة بحسب مصادر خاصة.
 
أما مدرسة "نشوان الحميري" في صنعاء القديمة، والتي غيرت المليشيا اسمها في وقت سابق، فقد خصصتها لاستيعاب واستقبال أعداد من الأطفال القادمين من محافظة صعدة، في طريقة تشبه الحوزات الإيرانية.
 
وقالت مصادر خاصة لـ "العاصمة أونلاين" إن المدرسة تحولت إلى مركز صيفي مغلق للعام الثالث على التوالي، وذلك للطلاب الذي تستقدمهم الجماعة من معقلها محافظة صعدة.
 
وأنشأت المليشيا في المدرسة سكنا داخلياً، كما أنها تفعل فيها برامج طيلة اليوم وجزء من الليلة.
 
في الوقت نفسه ترافق المراكز الصيفية، رحلات ترفيهية للأطفال إلى الحدائق العامة مثل الثورة والسبعين وإقامة البرامج في الهواء الطلق لجذب الأطفال الزائرين للحدائق.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1