×
آخر الأخبار
بهدف الحصول على اعترافات مصورة.. مليشيا الحوثي تختطف العشرات من عائلة الشهيد "حنتوس"  ناشطة تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج عن زوجها مليشيا الحوثي تواصل اختطاف 12 من أبناء الشيخ حنتوس البركاني يطالب الحكومة بتسهيل عمل اللجان البرلمانية في المحافظات عمران.. اشتباكات قبلية على بئر ماء تصيب شخصين  بينهم عناصر حوثية.. الداخلية تعلن ضبط 1519 متهماً في قضايا جنائية خلال يونيو عناصر حوثية تطرد إمام جامع من وسط منزله في صنعاء عزاء مهيب للشهيد الشيخ "حنتوس" في مأرب مختطف في سجون مليشيا الحوثي يفقد إحدى عينيه نتيجة التعذيب صنعاء.. مستشفى "العلوم" يعلن بيع 100 رهن على ذمة العلاج

مال المنظمات مباح.. (الحوثية) ترقي موظفاً إلى وزير بعد شهر من إيقافه بتهم "فساد"

العاصمة أونلاين/ خاص


الإثنين, 21 ديسمبر, 2020 - 10:12 مساءً

أظهر تعيين في إحدى وزارات حكومة الانقلاب الحوثي، غير المعترف بها التناقض والانتهازية والإيغال في الفساد الذي تمارسه المليشيا المدعومة إيرانياً في المؤسسات التي تسيطر عليها في العاصمة صنعاء، وغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرتها.

 

وأعلنت أمس الأول عن تعيينها المتهم بالفساد مع آخرين المدعو عبدالرقيب عبدالرحمن أحمد الشرماني وزيراً للمياه والبيئة، وهو ما يظهر الأمر كونه تنافساً على أموال المنظمات الدولية التي تستأثر به المليشيا، وتتقاسمه بين قياداتها المختلفة، بين تحرم ملايين اليمنيين، القاطنين تحت سلطتها القمعية، وهياكل مؤسساتها الانتهازية.

 

جاء ذلك في خبر نشرته في وكالة سبأ التابعة لها، وهو التعيين الذي أرجعه ناشطون دليلاً آخر على الصراع الدائر داخل أجنحة المليشيا، والتي ظهرت من خلال الاتهام للمدعو الشرماني بممارسة الفساد، وهو موظف صغير لتتم المكافأة ليكون على رأس الوزارة نفسها.

 

وفي وقت سابق أصدرت ما تسمى هيئة مكافحة الفساد الحوثية تتضمن قرار توقيف عن العمل بحق عبد الرقيب عبد الرحمن أحمد الشرماني وزير المياه والبيئة المعين من قبل الحوثيين على خلفية قضايا فساد، والذي كان يشغل منصب مدير وحدة مشاريع المياه والصرف الصحي بالمدن الحضرية.

 

كما أوقفت المليشيا في فبراير الفائت وزير المياه في حكومتها المدعو نبيل عبدالله الوزير، ومنعته من السفر مع 7 آخرين من قيادات الوزارة بتهمة الفساد وإعاقة التحقيق في وقائع فساد مع المنظمات الدولية ومن بينهم الشرماني

 

وتتنافس أجنحة المليشيا أو ما يعرف بجناحي صنعاء وصعدة على المكاتب التنفيذية والخدمية والمؤسسات المرتبطة بالمنظمات الدولية، والتي تدر عليهم ملايين من الدولارات تحت مشاريع إغاثية ودعم، وهو ما فجر الخلاف في أروقة المياه والبيئة في الفترة السابقة على ذمة المال المقدم من منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة "يونيسيف".

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1