×
آخر الأخبار
"بن بريك" يؤدي اليمين الدستورية والعليمي يؤكد التزامه بدعم الحكومة تكريم 335 من العمال البارزين في مأرب "إلغاء تعلم اللغة الانجليزية"..كيف تحاول مليشيا الحوثي افشال المدارس الأهلية في صنعاء؟ صنعاء.. ميليشيا الحوثي توقف صرف "نصف الراتب" وتستثني قياداتها كيف يتعامل المبعوث الأممي مع قضية المختطفين الدوليين في سجون مليشيا الحوثي؟ "العليمي" يعين بن بريك رئيسا للوزراء خلفا لبن مبارك تصدرتها مليشيات الحوثي.. نقابة الصحفيين تكشف عن أكثر من 2000 انتهاك للحريات الإعلامية خلال عشر سنوات منظمات ووسائل إعلام تدعو لإطلاق سراح الصحفيين المختطفين رئيس الوزراء يعلن استقالته من منصبه "مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟

قضية الأغبري ترعب الميليشيا الحوثية.. لماذا أعلنت الطواريء وحظر التظاهرات؟

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 16 سبتمبر, 2020 - 06:02 مساءً

حالة طواريء أعلنتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء منذ ثلاثة أيام خوفاً من خروج تظاهرات جديدة للمطالبة بالعدالة من قَتلة “عبدالله الأغبري” العامل اليمني الذي تم تعذيبه من قِبل أرباب عمله حتى الموت.

 

مصادر قالت لـ"العاصمة أونلاين" إن اجتماعا عقدته القيادات الأمنية الحوثية عقب خروج المظاهرة الحاشدة المطالبة بالقصاص من قتلة الشاب الأغبري خصصته لمناقشة تداعيات هذه المظاهرة والآثار المترتبة عليها.

 

مشيرة إلى ان معظم القيادات الامنية الحوثية أبدت مخاوفها من أن تكون هذه المظاهرات خصوصا في حال تكررت بداية لنزع الخوف من نفوس الناس في مناطق سيطرة المليشيات خصوصا العاصمة صنعاء وامكانية ان تتكرر هذه المظاهرات وتطرح مطالب اخرى على غرار المرتبات، وتوفير الخدمات، والافراج عن المعتقلين...الخ.

 

مؤكدة إلى ان الاجتماع انتهى بإقرار منع خروج المظاهرات مرة أخرى.

 

وانتشر مقطع فيديو لتعذيب “الأغبري” في شبكات التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي ما أثار غضب معظم اليمنيين، وعلى إثر ذلك دعا طلاب الجامعات والسكان في صنعاء للتظاهر مطلع الأسبوع الحالي ما أثار غضب ومخاوف ميليشيا الحوثي، إذ تعتبر من أكبر التظاهرات في صنعاء منذ سيطرة الحوثيين عليها.

 

واعتقلت ميليشيا الحوثي العشرات خرجوا للتظاهر الأسبوع الحالي، وما يزالون في السجون منذ أيام.

 

ويشير مراقبون إلى أن الخوف والهلع الذي أصاب مليشيات الحوثي جراء المظاهرات التي خرجت في قضية الاغبري والحملة الاعلامية التي شنت ضدها قدمت دليلا على مدى الخوف الذي تعيشه المليشيات من الناس وتخوفها اكثر من إتاحة أي مجال لحرية الناس للتعبير عن آرائهم ومواقفهم تجاه أي قضية -حتى ولو كانت جنائية- خوفا من أن يتحول ذلك إلى فرصة للناس لإظهار غضبهم ورفضهم لحكم المليشيات لهم بالقوة والقهر والقمع وتشكل حركة شعبية ضدهم.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1