×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

الأمم المتحدة تؤكد ارتكاب الحوثيين جرائم حرب في اليمن

العاصمة أونلاين/ صنعاء


الثلاثاء, 03 سبتمبر, 2019 - 11:24 مساءً

صورة لأطفال من ضحايا الالغام التي زرعتها مليشيات الحوثي

اتهمت الأمم المتحدة، الثلاثاء، مليشيا الحوثي الإرهابية بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن.
 
وكشف تقرير أصدره فريق من الخبراء الدوليين والإقليميين أنشأه مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن أن مليشيا الحوثي شنّت هجمات عشوائية واستهدفت المدنيين في أعمال ترقى إلى جرائم الحرب.
 
وأوضح التقرير أن الحوثيين استخدموا أسلحة لها آثار مدمرة واسعة النطاق كالصواريخ والمدفعية ومدافع الهاون؛ حيث وُجهت عمدا على المدنيين والأعيان المدنية وأدت إلى قتلهم وإصابتهم.
 
ولفت الخبراء إلى أن الحوثيين استخدموا الأسلحة عشوائيا في المناطق المأهولة بالسكان، في تعز وعدن والحديدة.
 
وأكدوا سقوط أعداد كبيرة من المدنيين ضحية قصف مليشيا الحوثي، ودمرت منازلهم وسبل عيشهم، كما قتلت النازحين في الحديدة أثناء فرارهم.
 
وبيّن التقرير أن فريق الخبراء فحص وحقق في حوادث إطلاق النيران من قبل قناصة الحوثي في مدينتي تعز وعدن، التي أدت إلى مقتل المئات من المدنيين بين مارس/آذار ويوليو/تموز من عام 2015.
 
كما وثّق الخبراء قتل 200 مدني وإصابة 350، حيث أوضح التقرير أن هجمة شنها الحوثي في 19 يوليو/تموز على منطقة دار سعد استمر فيها القصف لساعات قتل فيها 107 مدنيين بينهم 32 امرأة و29 طفلا، وأصيب 198.
 
أما في مدينة تعز وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، أطلق الحوثيون أكثر من 10 صواريخ على المناطق السكنية والتجارية، بما في ذلك السوق المركزي في مدينة تعز، أدت إلى قتل 11 مدنيا وإصابة 29.
 
فيما دارت في محافظة الحديدة اشتباكات في الفترة بين يونيو/حزيران ونوفمبر/تشرين الثاني 2018 أطلقت فيها مليشيا الحوثي الصواريخ وقذائف الهاون وقتلت المدنيين، كما استهدفت مخيما للمشردين داخليا بقذائف الهاون التي قتلت النساء.
 
وعلى مدى عام 2014، استهدفت مليشيا الحوثي المدنيين عمدا وقتلتهم، وكذلك في عام 2015 حيث استهدفت المنازل السكنية وقتلت الأطفال، كما استهدف قناصة الحوثي الأطفال عمدا.
 
ولفت التقرير إلى أن مليشيا الحوثي قامت في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار من العام الجاري 2019 باستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية عمدا في الضالع، كما دمرت منازل المدنيين في حجة دون أي ضرورة عسكرية، مؤكدا أن استهداف المدنيين يمثل جريمة حرب.
 
وكشف التقرير عن أن مليشيا الحوثي استخدمت الألغام الأرضيّة ضد الأفراد والمركبات؛ ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمدنيين وقتل المئات في محافظات عدن والحديدة ولحج وتعز.
 
وتحقق فريق الخبراء من قتل وإصابة ألغام زرعتها مليشيا الحوثي للمئات من المدنيين في أبين والضالع والبيضاء والجوف وحجة وإب ومأرب وصنعاء وصعدة وشبوة، وكذلك قتلت ألغام الحوثي المضادة للمركبات المدنيين في الحديدة وهي أكثر المحافظات اليمنية تضررا من الألغام.
 
ونوه التقرير بأن الحوثيين يزرعون الألغام عمدا في طريق المدنيين في انتهاك صارخ لاتفاقية حظر الألغام التي أقرتها سلطات الأمر الواقع.
 
وأشار إلى أن المليشيات الحوثية اختطفت واعتقلت نساء على مدار العامين الماضين لابتزاز اقاربهن.
 
وبيّن التقرير أن مليشيا الحوثي فرضت قيودا بيروقراطية تسببت في تأخير الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وكذلك على حركة العاملين الإنسانيين واستهدفتهم وقتلت أحد العاملين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أبريل/نيسان 2018؛ ما أدى إلى انسحاب العاملين الإنسانيين من مناطق معينة، وحولت المساعدات الإنسانية لصالحها وأعاقت الإمدادات الغذائية.
 
وتسببت المليشيا بالتدابير التي اتخذتها في تفاقم الحالة الاقتصادية الكارثية في اليمن؛ ما أدى إلى المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان، واتبعت ممارسات صارمة لجمع الضرائب لتمويل الجهود الحربية، وانتهكت الحق في العمل والحق في مستوى معيشي لائق بما في ذلك الحق في الغذاء والماء والحق في الصحة والتعليم.
 
وكان فريق الخبراء برئاسة كامل الجندوبي وعضوية جورج جاراويه وميليسا بارك، قد عقد، اليوم، مؤتمرا صحفيا في جنيف، دعا فيه إلى التوصل لحل سلمي يجنب الشعب اليمني المزيد من المعاناة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1