×
آخر الأخبار
في ذكرى مطارح نخلا.. المقاومة تؤكد استعدادها لاستكمال معركة التحرير وانهاء الانقلاب الحوثي مجلس القيادة الرئاسي يكلّف الفريق القانوني بمراجعة قراراته وما صدر مؤخرًا عن الزبيدي اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات توافق على طلبات استيراد بقيمة أكثر من 470 مليون دولار صنعاء.. عناصر ميليشيا الحوثي تعتدي على أرملة وابنتها وتمنعهما من البناء على أرضهما في شملان مطارح مأرب.. حصن الجمهورية "حطم أوهام بقايا الإمامة وأعاد بناء الجيش" الحوثيون يمنعون إقامة عزاء الشيخ فضل المرادي ويطوّقون منزل شقيقه في صنعاء بمشاركة دولية.. منظمة "صدى" تناقش دراستها الأخيرة "حرية التعبير والصحافة في اليمن"  رئيس هيئة الأركان: مطارح نخلا والسحيل الصخرة التي تحطمت عليها أوهام بقايا الإمامة تجاوزات قانونية تهدد 960 عيادة إسعافية في أمانة العاصمة صنعاء نقل مكتب المنسق المقيم إلى عدن.. هل بدأ نزوح منظمات الأمم المتحدة من صنعاء؟

مساعٍ فرنسية في صنعاء لإقناع الميليشيات بخطة غريفيث.. هل ستنجح؟

صنعاء - العاصمة أونلاين


الخميس, 19 يوليو, 2018 - 10:38 صباحاً

المبعوث الأممي إلى اليمن مارنت غريفيث

جددت مليشيا الحوثي، أمس، رفضَها تسليم الحديدة ومينائها سلمياً، والانسحاب من بقية مناطق وموانئ الساحل الغربي، في الوقت الذي وصل فيه إلى صنعاء السفير الفرنسي لدى اليمن، كريستيان تيستو، في مسعى يُرجَّح أنه للضغط على الجماعة من أجل القبول بالخطة الأممية التي قدمها المبعوث الدولي مارتن غريفيث.

وفي حين تزامن وصول السفير الفرنسي إلى صنعاء مع تصريحات لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي نشرتها إحدى الصحف الفرنسية، ركّز قادتها خلال لقائهم أمس مع السفير الفرنسي على تداعيات الأوضاع الإنسانية في البلاد، مع العزف على الجانب الحقوقي، في مسعى للتأثير على الموقف الفرنسي بشأن الأزمة اليمنية التي كان فجَّرَها انقلاب الجماعة على الشرعية أواخر 2014. 

ونفى قادة حوثيون، أمس، في تصريحات نقلتها المصادر الرسمية الموالية لهم أي موافقة لهم على الانسحاب من الحديدة، أو من الساحل الغربي، وذكر القيادي في الجماعة ضيف الله الشامي أن العرض الوحيد المقدَّم من جماعته هو ذاته الذي أفصح عنه زعيم الجماعة في تصريحات سابقة قبل أن يعيد تأكيدها أخيراً في مقابلته مع الصحيفة الفرنسية، حيث يقتصر على السماح بإشراف أممي فني ولوجيستي على إيرادات ميناء الحديدة، شريطة أن تُسخَّر إيرادات الميناء لصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الميليشيات.

وبحسب صحيفة لشرق الأوسط، فقد استغلَّت الهدنة المعلنة من قبل القوات الشرعية والتحالف الداعم لهم لجهة إعطاء فرصة للجهود الأممية والدولية قبل منح الضوء الأخضر باقتحام المدينة وتحرير مينائها، إذ واصلت حشد الآلاف من أتباعها إلى الساحل الغربي وقطعت أوصال مدينة الحديدة والطرق المؤدية إليها بعشرات الخنادق والحواجز الإسمنتية وحولت أحياء المدينة إلى ثكنات ومخازن أسلحة وسكانها إلى دروع بشرية. 

وذكرت المصادر الرسمية للجماعة، أن وزير خارجية انقلابها هشام شرف ونائبه القيادي البارز في صفوفها حسين العزي، استقبلا أمس السفير الفرنسي، كرستيان تيستو، وقالت إن وزيرها ونائبه قدما استعراضاً للأوضاع الإنسانية المتدهورة في البلاد، إضافة إلى الاحتياجات التي تتطلبها هذه الأوضاع.

ونسبت المصادر الحوثية إلى السفير الفرنسي أنه قال إن الهدف من زيارته هو «توضيح موقف باريس تجاه القضية اليمنية، الذي يرتكز على إيمانها بأنه لا حل عسكريّاً للأزمة اليمنية، وأن عملية التفاوض السياسي باتجاه حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع هي المخرج الحقيقي لليمن».
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1