×
آخر الأخبار
تنديد عربي بتصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى" محافظ البنك المركزي يوقف ويغلق شركتي صرافة مسيرة حاشدة في تعز تضامنًا مع غزة   أمهات المختطفين وفريق حقوقي يزورون سجون مأرب  محافظة مأرب تحيي اليوم العالمي للشباب صنعاء في يوليو.. تصاعد غير مسبوق في الجبايات وجرائم الاختطافات (تقرير رصد) الحكومة تطالب بدعم دولي لمواجهة التحديات الاقتصادية المحامي أمين الخديري: القضاء مٌختطف في صنعاء والقضاه يعملون وفق توجيهات الحوثيين  "عبد راجح" .. قاضي الإعدامات الحوثية في صنعاء  جيش السلالة.. ترقيات لعائلات هاشمية كاملة في الهيكل العسكري للحوثيين  

مشاركة يمنية في الاجتماع الثامن لعملية التشاور العربية حول الهجرة واللجوء

العاصمة أونلاين / متابعة خاصة


الخميس, 10 مارس, 2022 - 04:15 مساءً

شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في الاجتماع الثامن لعملية التشاور العربية الاقليمية حول الهجرة واللجوء، الذي نظمته جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة بوفد ترأسه نائب وزير شؤون المغتربين الدكتور محمد العديل.
 
وخلال الاجتماع التشاوري، أشار الدكتور محمد العديل، إلى أن قضية الهجرة تمثل أهمية كبيرة لليمن، منذ الانقلاب الحوثي الإيراني الذي انعكست آثاره التخريبية والتدميرية، بشكل عام على كل مجالات الحياة والإنسان، ومنها قضية الهجرة والنزوح التي تضاعفت أضرارها ومآسيها بشكل كبير ومخيف، إضافة إلى الأعداد الكبيرة للنازحين داخلياً وما نتج عنه من تفاقم الوضع الانساني.
 
وقال العديل في كلمة بلادنا التي القاها في الاجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي "رغم الأعداد الكبيرة من المهاجرين اليمنيين الى دول الجوار، ما يزال يتدفق يومياً المئات من المهاجرين الأفارقة في هجرة غير نظامية، وبأعداد ليست بالقليلة، ويمثل ذلك عبئاً تراكمياً وتحدياً صعباً أمام الحكومة اليمنية التي تتعامل مع ذلك وفقاً للأخلاق والقيم والقوانين اليمنية والدولية التي تتوافق إلى حد كبير مع الأهداف المضمنة في الاتفاق العالمي للهجرة".
 
وأوضح أن الحكومة اليمنية، تعمل وبشكل مستمر على استيعاب وحماية المهاجرين غير القانونين، من محاولة استغلال وضعهم الإنساني من قبل المليشيات، في عمليات التجنيد والزج بهم في أعمال العنف والإرهاب وإجبارهم على القتال.
 
وأعرب العديل عن تطلع اليمن عبر هذا الاجتماع، إلى الحصول على المساندة الكافية لتجاوز التحديات والصعوبات المتراكمة، لمشاكل الهجرة بأبعادها المختلفة، وبالذات فيما يتعلق بأهداف الاتفاق العالمي، لأجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، وبما يسهم في إجراء مراجعة وطنية بشأن تنفيذ الاتفاق.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1