×
آخر الأخبار
تنديد عربي بتصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى" محافظ البنك المركزي يوقف ويغلق شركتي صرافة مسيرة حاشدة في تعز تضامنًا مع غزة   أمهات المختطفين وفريق حقوقي يزورون سجون مأرب  محافظة مأرب تحيي اليوم العالمي للشباب صنعاء في يوليو.. تصاعد غير مسبوق في الجبايات وجرائم الاختطافات (تقرير رصد) الحكومة تطالب بدعم دولي لمواجهة التحديات الاقتصادية المحامي أمين الخديري: القضاء مٌختطف في صنعاء والقضاه يعملون وفق توجيهات الحوثيين  "عبد راجح" .. قاضي الإعدامات الحوثية في صنعاء  جيش السلالة.. ترقيات لعائلات هاشمية كاملة في الهيكل العسكري للحوثيين  

كيف تزيد المليشيا الحوثية من فقر وبطالة سكان صنعاء..؟

العاصمة أونلاين/ خاص/ اسحاق الحميري


الاربعاء, 09 مارس, 2022 - 10:13 مساءً

يعيش مواطنو العاصمة صنعاء أوضاعاً معيشية صعبة، تصل إلى عدم استطاعتهم شراء مقومات الحياة الأساسية، نظرا للإجراءات الحوثية المتواصلة، سواء في فرض الجبايات أو منعها لتداول العملة الجديدة، يضاف إلى ذلك اختلاق أزمات المشتقات النفطية، وفارق الحوالة الذي بات يسهم هو الآخر في معاناة السكان، ويزيد من الفقر والبطالة أوساطهم.
 
المواطن "سعيد الحيمي" قال لـ "العاصمة أونلاين" بأن مليشيا الحوثي تتعمد رفع أسعار المواد الغذائية كما أنها تفرض الجبايات والإتاوات تحت عدة مسميات، الأمر الذي زاد من معاناة المواطنين في العاصمة صنعاء.
 
وعن حديثة عن أسعار المواد الغذائية، أكد بأن سعر الكيس الدقيق 50k يصل إلى 18 ألف ريال، مرجعاً الارتفاع إلى الضرائب والرسوم التي تتحصلها المليشيا من التجار.
 
وأضاف بأن إيقاف الرواتب وسيطرة مليشيا الحوثي على مفاصل الدولة ومؤسساتها، واستبدالها الموظفين الأولين بموظفين تابعين للجماعة انعكس سلباً على المواطنين في مصدر دخلهم ودخل أسرهم، كما زاد من الفقر والبطالة في العاصمة صنعاء وما جاورها.
 
من جهته أكد الصحفي " محمد الجماعي " بأن السبب الرئيس في تدهور العملة هو انقلاب مليشيا الحوثي.. مشيرا إلى أن ذلك تسبب في إيقاف الصادرات التي تغذي البنك المركزي بالعملة الأجنبية، مثل قطع إمداد أنابيب النفط في مأرب الحديدة وأنبوب غاز شبوة وهو مواد تمثل 66٪ من ميزانية الدولة.
 
وقال الجماعي وهو الخبير الاقتصادي بأن الانقلاب الحوثي تسبب أيضا في انقطاع الموارد السياحية والموارد الضريبية والجمركية.. مضيفاً "قرار مليشيا الحوثي بمنع التعامل بالعملة الجديد التي طبعتها الشرعية هي من الأسباب والخطوات الممنهجة لتدمير الاقتصاد الوطني.
 
وأكد أن تلك المليشيا نهبت ما يقارب 2.8 تريليون ريال يمني بعد نقل البنك المركزي وهو الأمر الذي تسبب في ارتفاع أسعار العملة الأجنبية مقابل العملة المحلية، وأن العملة المحلية استمرت بالتدهور حتى وصل سعر الدولار الواحد ما يقارب 800 ريال.. مرجعاً سبب هذا الارتفاع هو امتناع المليشيا التعامل بالعملة الجديدة وهو ما انعكس على المواطن اليمني وأثر على حياته.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1