×
آخر الأخبار
اتهامات ملفقة وتجسس مزعوم.. الحوثيون يحاكمون مختطفين في محكمة بلا دفاع العليمي يشدد خلال اجتماع مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي على الإنفاذ الصارم لقرارات مجلس القيادة التراث اليمني يتهاوى في صنعاء.. تلف عشرات القطع الأثرية النادرة والحوثيون يحملون إسرائيل المسؤولية مليشيات الحوثي تحتجز عدد من الشاحنات في "عفار" بالبيضاء لأكثر من شهرين الحوثيون يحاكمون أكثر من 20 معتقلاً بينهم موظفون في منظمات دولية دون حضور محامين منظمة حقوقية: بيان داخلية الحوثيين يمثل غطاءً جديدًا لموجة انتهاكات تستهدف الحقوق والحريات العامة "شبكة حقوقية" تدين حملات التحريض الممنهج لقناة "المسيرة" الحوثية وتهديها لحياة المدنيين والعاملين الإنسانيين الميليشيا تتهم موظفين أمميين بالتورط في استهداف موقع زعيمها في محافظة صعدة التكتل الوطني للأحزاب السياسية يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي "الحوثي" مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة يدين تحويل مليشيات الحوثي الجهاز القضائي إلى ذراع تنفيذي يخدم أجندتها الطائفية

لمنع (الحوثية) التطعيم وتوعيتها الخاطئة بأنه يجلب الأمراض.. شلل الأطفال يعود إلى اليمن

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الجمعة, 11 سبتمبر, 2020 - 08:06 مساءً

بعد أن شهد اليمن آخر حالة إصابة بشلل الأطفال في العام 2005، عاود الوباء للظهور بعد إجراءات للمليشيا الحوثية بمنع اللقاحات في المحافظات التي تسيطر عليها منذ العام 2015م.

 

وقالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن مرض شلل الأطفال عاد للتفشي مجددًا في اليمن والسودان بعد سنوات من انتهائه في البلدين.

 

وذكر بيان مشترك صادر عن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق المتوسط، أحمد المنظري، والمدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتيد شيبان، أن حالات وباء شلل الأطفال التي تم تأكيدها مؤخرا في اليمن والسودان هي من عواقب تدني مستويات المناعة بين الأطفال.

 

وقال إن حالات الوباء تتركز في محافظة صعدة، (معقل المليشيا) التي تعاني من نقص حاد في مستويات التلقيح، إضافةً إلى أن برنامج القضاء على شلل الأطفال لم يصلها منذ أكثر من عامين.

 

وبحسب البيان فإن كل موجة من تفشي المرض أدت إلى إصابة الأطفال بالشلل في المناطق التي يصعب فيها تزويد الأطفال باللقاح المضاد له.

 

وحذر من وجود أطفال مشلولين طيلة حياتهم باليمن والسودان، في حال لم يتم تلقيح كل طفل بالمناطق التي تعرف انتشار المرض.

 

ومنعت مليشيا الحوثي حملات التحصين أكثر من مرة، عبر وزارة الصحة التابعة لها في العاصمة صنعاء وفي عدد من المحافظات، وصلت إلى حد وقف حملات التطعيم، على الرغم من تنفيذ منظمات دولية لها، بدافع الابتزاز بحسب ناشطين وأطباء.

 

وتعمل المليشيا والمسؤولون التابعون لهم في مديريات أمانة العاصمة بمنع فرق التحصين منذ 2017م، وأن عشرات الآلاف من العائلات ترفض تحصين أبنائها بسبب توعية الحوثيين بأن التلقيح يجلب الأمراض.

 

وفي أغسطس الماضي أعلن عن وجود بؤرة جديدة لمرض شلل الأطفال في اليمن، وذلك بعد 14 عاماً على إعلان اليمن خلوها من الفيروس، في محافظة صعدة، والتي اكتشف فيها ظهور 16 حالة إصابة.

 

 

 

 

 

 

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1