×
آخر الأخبار
القوات المسلحة: إحباط هجوم وتسلل حوثي في الجوف وتكبيد المليشيا خسائر كبيرة الأمم المتحدة تحذر من إغلاق مئات المرافق الصحية في اليمن جراء نقص التمويل خمسة قضاة يؤدون اليمين القانونية أمام العليمي كأعضاء في المحكمة العليا أنباء عن مقتل القيادي الحوثي الغماري في غارة جوية إسرائيلية على صنعاء يوم الخرافة الحوثية.. خطر يهدد النسيج المجتمعي فوضى حوثية.. الألعاب النارية تثير فزع سكان صنعاء المبعوث الاممي يناشد مجلس الامن التدخل لإخراج موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين هجوم غير مسبوق على إيران: مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري وعلماء الذرة "دنيئة ومخزية".. الاتحاد الدولي للصحفيين يندد بحملة حوثية تستهدف إعلاميات وصحفيات يمنيات حريق ضخم وسط صنعاء يلتهم عدد من المنازل والمحال التجارية

لمنع (الحوثية) التطعيم وتوعيتها الخاطئة بأنه يجلب الأمراض.. شلل الأطفال يعود إلى اليمن

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الجمعة, 11 سبتمبر, 2020 - 08:06 مساءً

بعد أن شهد اليمن آخر حالة إصابة بشلل الأطفال في العام 2005، عاود الوباء للظهور بعد إجراءات للمليشيا الحوثية بمنع اللقاحات في المحافظات التي تسيطر عليها منذ العام 2015م.

 

وقالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن مرض شلل الأطفال عاد للتفشي مجددًا في اليمن والسودان بعد سنوات من انتهائه في البلدين.

 

وذكر بيان مشترك صادر عن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق المتوسط، أحمد المنظري، والمدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتيد شيبان، أن حالات وباء شلل الأطفال التي تم تأكيدها مؤخرا في اليمن والسودان هي من عواقب تدني مستويات المناعة بين الأطفال.

 

وقال إن حالات الوباء تتركز في محافظة صعدة، (معقل المليشيا) التي تعاني من نقص حاد في مستويات التلقيح، إضافةً إلى أن برنامج القضاء على شلل الأطفال لم يصلها منذ أكثر من عامين.

 

وبحسب البيان فإن كل موجة من تفشي المرض أدت إلى إصابة الأطفال بالشلل في المناطق التي يصعب فيها تزويد الأطفال باللقاح المضاد له.

 

وحذر من وجود أطفال مشلولين طيلة حياتهم باليمن والسودان، في حال لم يتم تلقيح كل طفل بالمناطق التي تعرف انتشار المرض.

 

ومنعت مليشيا الحوثي حملات التحصين أكثر من مرة، عبر وزارة الصحة التابعة لها في العاصمة صنعاء وفي عدد من المحافظات، وصلت إلى حد وقف حملات التطعيم، على الرغم من تنفيذ منظمات دولية لها، بدافع الابتزاز بحسب ناشطين وأطباء.

 

وتعمل المليشيا والمسؤولون التابعون لهم في مديريات أمانة العاصمة بمنع فرق التحصين منذ 2017م، وأن عشرات الآلاف من العائلات ترفض تحصين أبنائها بسبب توعية الحوثيين بأن التلقيح يجلب الأمراض.

 

وفي أغسطس الماضي أعلن عن وجود بؤرة جديدة لمرض شلل الأطفال في اليمن، وذلك بعد 14 عاماً على إعلان اليمن خلوها من الفيروس، في محافظة صعدة، والتي اكتشف فيها ظهور 16 حالة إصابة.

 

 

 

 

 

 

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1