×
آخر الأخبار
رغم تبرئتهما في أول درجة.. جزائية الحوثيين تطالب بإعدام مختطفين مع آخرين بتهم كيدية "التعليم العالي" تحذّر: جامعات وهمية تلاحق الطلاب اليمنيين في الخارج العليمي: نرفض تفكيك الدولة وشرعنة الكيانات الموازية ولن نكافئ المنقلبين على المرجعيات منظمة حقوقية توثّق أعمال عنف وانتهاكات ارتكبتها قوات الانتقالي في حضرموت والمهرة خلال ديسمبر الحالي الاتحاد الأوروبي يجدد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه صنعاء.. نيابة حوثية تطالب بإعدام معتقلين اثنين برأتهما المحكمة الجزائية المتخصصة وزارة الخارجية تشيد ببيان مجلس الأمن الداعم لوحدة اليمن وجهود السلام صنعاء.. إصابة استشاري عظام بجلطة دماغية أثناء محاكمته واحتجاز محامٍ مجلس الأمن يؤكد دعمه الراسخ لوحدة اليمن وسيادته ورفضه أي مساس بسلامة أراضيه "أمهات المختطفين" تبارك اتفاق إطلاق سراح المحتجزين

تقرير يكشف صراع النفوذ والمناصب داخل أجنحة "الحوثية"

العاصمة أونلاين/ صنعاء


الثلاثاء, 25 أغسطس, 2020 - 06:29 مساءً

رصد تقرير محلي مؤخراً جانباً من صراع أجنحة النفوذ والفساد في مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران، موضحاً تغول عائلة الحوثي على حساب أقطاب أخرى داخل أبرز المؤسسات التي تسولي عليها الجماعة منذ الانقلاب نهاية 2014م.

 

وأوضح التقرير الذي نُشر في موقع "الثورة نت" الرسمي، إن 29 منصبا هاما ذات سمات تحكمية في القرار، وأخرى إيرادية تمنح المعينين الثراء الفاحش والسريع، وتحولهم إلى أقطاب اقتصادية حاكمة، إذ استأثرت عائلة عبدالملك الحوثي بـ 35% منها والمقربين من المصاهرة 10%، والبقية لحوثيي صعدة المقربين.

 

وكشف إن زعيم مليشيات الحوثي عبدالملك الحوثي يستحوذ وعائلته على70% من المناصب، بالإضافة الى التهام حصة صعدة بعد مقتل الصماد وإبعاد "يوسف الفيشي" مما يسمى المجلس السياسي لصالح اقاربه.

 

ويشير التقرير الى استغلال الحوثي لمقتل الرئيس السابق علي صالح في أحداث 2 ديسمبر 2017، في توسيع نفوذه داخل الحكومة الانقلابية، كما وزع مناصب الداخلية لـ 8 من مقربيه وأسند مناصب هامة في الاتصالات لمقربين ايضاً.

 

يقدم الحوثي علاقة القرابة والمصاهرة وفق التقرير على أي معيار اخر في توزيع المناصب، مايظهر النفسية الإقصائية والاستحواذية التي يحملها، وشغفه الشديد في الاستئثار بالقرار والمال، من خلال توسيع نفوذ عائلته وأقاربه من المصاهرة على حساب قيادات حوثية عتيقة وقفت إلى جانب العصابة الحوثية منذ بداياتها الأولى، وحتى وصولها صنعاء في 21 سبتمبر 2014.  

 

ولفت التقرير الى تنامى حالة خفية من الشعور بتعرض أسر تسمي نفسها بالهاشمية وبعض القبائل للاستغلال من قبل زعيم مليشيا الحوثي وعائلته من خلال تمنيتهم بالشراكة في المكتسبات التي يحصلون عليها، إلا أنهم فوجئوا بتعرضهم للتهميش وأحيانا للإقصاء الكامل، مقابل استئثار عائلة الحوثي والمقربين منها فقط بالكعكة كاملة.

 

ويعيد ماورد بالتقرير تأكيد الاتهامات الضمنية التي وجهها القيادي الحوثي صالح هبرة لعبدالملك الحوثي في منشور على صفحته على فيس بوك، بالاستئثار بـ"السلطة والثروة والقرار".



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1