×
آخر الأخبار
رغم تبرئتهما في أول درجة.. جزائية الحوثيين تطالب بإعدام مختطفين مع آخرين بتهم كيدية "التعليم العالي" تحذّر: جامعات وهمية تلاحق الطلاب اليمنيين في الخارج العليمي: نرفض تفكيك الدولة وشرعنة الكيانات الموازية ولن نكافئ المنقلبين على المرجعيات منظمة حقوقية توثّق أعمال عنف وانتهاكات ارتكبتها قوات الانتقالي في حضرموت والمهرة خلال ديسمبر الحالي الاتحاد الأوروبي يجدد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه صنعاء.. نيابة حوثية تطالب بإعدام معتقلين اثنين برأتهما المحكمة الجزائية المتخصصة وزارة الخارجية تشيد ببيان مجلس الأمن الداعم لوحدة اليمن وجهود السلام صنعاء.. إصابة استشاري عظام بجلطة دماغية أثناء محاكمته واحتجاز محامٍ مجلس الأمن يؤكد دعمه الراسخ لوحدة اليمن وسيادته ورفضه أي مساس بسلامة أراضيه "أمهات المختطفين" تبارك اتفاق إطلاق سراح المحتجزين

إب.. "حوثنة" أسماء الأحياء والشوارع ضمن مخطط لتغيير الهوية الوطنية للمحافظة

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الخميس, 06 أغسطس, 2020 - 04:18 مساءً

مدينة إب.. أرشيفية

ضمن مخطط المليشيا الحوثية في تغيير هوية اليمنيين تعمل على إطلاق أسماء جديدة على عدد من الأحياء والشوارع في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات منها محافظة إب, وسط البلاد.

 

وبحسب مصادر محلية في "إب" غيرت المليشيا في الأشهر الأخيرة أسماء عدد من الأحياء والشوارع بما يتوافق مع فكرها الطائفي والعنصري.

 

وشمل التغيير 3 شوارع رئيسية و7 أحياء في مركز المحافظة ومنها: "الخلقة، والمنصوب، وجوبلة، وحراثة، والذهوب، والسبل، وكاحب، وغيرها" تم تغييرها إلى أسماء عناصر وقيادات ورموز حوثية.

 

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط اعتزام الحوثيين في سياق مخططاتهم، إجراء عمليات استبدال واسعة في قادم الأيام لأسماء شوارع وأحياء عدة، واقعة في نطاق مديريتي المشنة والظهار، التابعتين لمركز إب.

 

وأشارت إلى أن حارات "الجائة والجباجب والجبانة والنزهة وعسم والمعاين والمدقة والمعقبة، وغيره"، من بين حارات إب التي سيستهدفها التغيير الحوثي خلال الفترة المقبلة.

 

وأكدت أن عدداً من المباني والمعالم التاريخية والأثرية القديمة كالجامع الكبير في إب وغيره من المعالم الأخرى تقع في نطاق بعض الحارات التي سيطال أسماؤها الاستهداف الحوثي عما قريب.

 

وفي حين لاقت المسميات الحوثية، التي استهدفت شوارع وأحياء عدة في إب سخطاً واستنكاراً ورفضاً واسعاً من قبل الأهالي والسكان المحليين، أبدى السكان امتعاضهم الشديد من خطوات الميليشيات الأخيرة التي عدوها سعياً لطمس الهوية اليمنية.

 

وأكد سكان تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة تمادت كثيراً في استهدافها المتكرر للمحافظة والنيل من هويتها وشوارعها والسعي لترسيخ أسماء قتلاها من العناصر والقيادات السلالية، الذين لقوا حتفهم، وذلك في سياق تكريس فكرة «ولاية الفقيه» والأفكار المستوردة من إيران، في عقول أبناء المجتمع اليمني بهدف تغيير الهوية القومية للمحافظة بشكل خاص واليمن على وجه التحديد.

 

وفي سياق أحاديث السكان أشاروا إلى أن محافظتهم تشهد انفلاتاً أمنياً غير مسبوق وارتفاعاً لمنسوب الجريمة، في الوقت الذي تواصل فيه الميليشيات تكريس جلّ طاقتها وجهدها لإحلال أفكارها ومسمياتها ذات الصبغة الطائفية بدلاً من التنوع الثقافي والفكري في المحافظة.

 

ولم تكن هذه المرة الأولى التي أقدمت فيها الجماعة الحوثية على تغيير الهوية الفكرية والثقافية لمدينة إب، بل طالها على مدى السنوات الماضية كثير من الجرائم والانتهاكات، خصوصاً ما يتعلق بقطاع التعليم.

 

ومنذ مطلع العام الحالي، أقدمت الجماعة الموالية لطهران على تغيير أسماء العشرات من المدارس في إب ومديرياتها وفقاً لذات الأهداف والأجندة الحوثية السلالية.

 

ومنذ الانقلاب على الشرعية، لم تتوقف الجماعة عن سعيها الحثيث في صنعاء العاصمة وبقية مدن سيطرتها لتجريف الهوية اليمنية عن طريق «حوثنة» المسميات ومحاولة استبدال أفكارها وبرامجها ذات الصبغة الطائفية بدلاً من التنوع الثقافي والفكري في البلاد.

 

ضمن مخطط المليشيا الحوثية في تغيير هوية اليمنيين, تعمل على إطلاق أسماء جديدة على عدد من الأحياء والشوارع في العاصمة صنعاء, وعدد من المحافظات منها محافظة إب, وسط البلاد.

 

وبحسب مصادر محلية في "إب" غيرت المليشيا في الأشهر الأخيرة أسماء عدد من الأحياء والشوارع بما يتوافق مع فكرها الطائفي والعنصري.

 

وشمل التغيير 3 شوارع رئيسية و7 أحياء في مركز المحافظة, ومنها: "الخلقة، والمنصوب، وجوبلة، وحراثة، والذهوب، والسبل، وكاحب، وغيرها" تم تغييرها إلى أسماء عناصر وقيادات ورموز حوثية.

 

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط اعتزام الحوثيين في سياق مخططاتهم، إجراء عمليات استبدال واسعة في قادم الأيام لأسماء شوارع وأحياء عدة، واقعة في نطاق مديريتي المشنة والظهار، التابعتين لمركز إب.

 

وأشارت إلى أن حارات "الجائة والجباجب والجبانة والنزهة وعسم والمعاين والمدقة والمعقبة، وغيره"، من بين حارات إب التي سيستهدفها التغيير الحوثي خلال الفترة المقبلة.

 

وأكدت أن عدداً من المباني والمعالم التاريخية والأثرية القديمة كالجامع الكبير في إب وغيره من المعالم الأخرى تقع في نطاق بعض الحارات التي سيطال أسماؤها الاستهداف الحوثي عما قريب.

 

وفي حين لاقت المسميات الحوثية، التي استهدفت شوارع وأحياء عدة في إب سخطاً واستنكاراً ورفضاً واسعاً من قبل الأهالي والسكان المحليين، أبدى السكان امتعاضهم الشديد من خطوات الميليشيات الأخيرة التي عدوها سعياً لطمس الهوية اليمنية.

 

وأكد سكان تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة تمادت كثيراً في استهدافها المتكرر للمحافظة والنيل من هويتها وشوارعها والسعي لترسيخ أسماء قتلاها من العناصر والقيادات السلالية، الذين لقوا حتفهم، وذلك في سياق تكريس فكرة «ولاية الفقيه» والأفكار المستوردة من إيران، في عقول أبناء المجتمع اليمني بهدف تغيير الهوية القومية للمحافظة بشكل خاص واليمن على وجه التحديد.

 

وفي سياق أحاديث السكان أشاروا إلى أن محافظتهم تشهد انفلاتاً أمنياً غير مسبوق وارتفاعاً لمنسوب الجريمة، في الوقت الذي تواصل فيه الميليشيات تكريس جلّ طاقتها وجهدها لإحلال أفكارها ومسمياتها ذات الصبغة الطائفية بدلاً من التنوع الثقافي والفكري في المحافظة.

 

ولم تكن هذه المرة الأولى التي أقدمت فيها الجماعة الحوثية على تغيير الهوية الفكرية والثقافية لمدينة إب، بل طالها على مدى السنوات الماضية كثير من الجرائم والانتهاكات، خصوصاً ما يتعلق بقطاع التعليم.

 

ومنذ مطلع العام الحالي، أقدمت الجماعة الموالية لطهران على تغيير أسماء العشرات من المدارس في إب ومديرياتها وفقاً لذات الأهداف والأجندة الحوثية السلالية.

 

ومنذ الانقلاب على الشرعية، لم تتوقف الجماعة عن سعيها الحثيث في صنعاء العاصمة وبقية مدن سيطرتها لتجريف الهوية اليمنية عن طريق «حوثنة» المسميات ومحاولة استبدال أفكارها وبرامجها ذات الصبغة الطائفية بدلاً من التنوع الثقافي والفكري في البلاد.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1