×
آخر الأخبار
العليمي يشدد خلال اجتماع مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي على الإنفاذ الصارم لقرارات مجلس القيادة التراث اليمني يتهاوى في صنعاء.. تلف عشرات القطع الأثرية النادرة والحوثيون يحملون إسرائيل المسؤولية مليشيات الحوثي تحتجز عدد من الشاحنات في "عفار" بالبيضاء لأكثر من شهرين الحوثيون يحاكمون أكثر من 20 معتقلاً بينهم موظفون في منظمات دولية دون حضور محامين منظمة حقوقية: بيان داخلية الحوثيين يمثل غطاءً جديدًا لموجة انتهاكات تستهدف الحقوق والحريات العامة "شبكة حقوقية" تدين حملات التحريض الممنهج لقناة "المسيرة" الحوثية وتهديها لحياة المدنيين والعاملين الإنسانيين الميليشيا تتهم موظفين أمميين بالتورط في استهداف موقع زعيمها في محافظة صعدة التكتل الوطني للأحزاب السياسية يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي "الحوثي" مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة يدين تحويل مليشيات الحوثي الجهاز القضائي إلى ذراع تنفيذي يخدم أجندتها الطائفية حجة.. وفاة شاب داخل مقر أمني لمليشيا الحوثي

تخوف أممي من عودة المجاعة إلى اليمن

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الجمعة, 10 يوليو, 2020 - 08:01 مساءً

برنامج الأغذية العالمي يقول إنه يحتاج إلى 200 مليون دولار شهريا

قالت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن هناك مخاوف كبيرة من عودة المجاعة إلى الظهور مرة أخرى في اليمن.

 

وبحسب بيان لبرنامج الأغذية العالمي إنه يحتاج إلى 200 مليون دولار شهريًا للحفاظ على برامج المساعدة في البلد الذي مزقته الحرب.

 

وأضاف: "إذا انتظرنا إعلان حالة مجاعة، فسيكون الوقت قد فات بالفعل لأن الناس سيموتون بالفعل".

 

وبحسب مركز أخبار الأمم المتحدة: اضطرت الوكالة الأممية بالفعل إلى الحد من عمليات توزيع الأغذية في شمال البلاد وتخشى من أنها قد لا تتمكن من وقف معاناة الناس من الجوع، كما فعلت العام الماضي.

 

وتوصف البلاد بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وقد ازداد الوضع سوءا بسبب أكثر من خمس سنوات من الصراع.

 

وقالت اليزابيث بيرز المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي للصحفيين في جنيف إن الوضع الاقتصادي المتردي في اليمن بسبب النزاع أدى إلى انخفاض الواردات وارتفاع أسعار المواد الغذائية في بلد يستورد كل ما يحتاجه تقريبا.

 

وأضافت بيرز أن “هناك 10 ملايين شخص يواجهون (نقصا) حادا في الغذاء، ونحن ندق جرس الإنذار لمساعدة هؤلاء الناس، لأن وضعهم يتدهور بسبب التصعيد وبسبب الإغلاق والقيود والتأثير الاجتماعي والاقتصادي للفيروس التاجي”.

 

وشددت على أن “هؤلاء الناس لا يمكنهم البحث عن عمل، عليهم البقاء في المنزل، ولا يمكنهم إطعام أنفسهم وأسرهم”.

 

وقالت بيرز إن “وجبة الإفطار لم تعد الفول والخبز ولكن الخبز فقط، والعشاء هو الأرز فقط بدلاً من الأرز والخضروات”، مشيرة إلى أن حوالي 20 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي على المستوى الوطني، حيث يتلقى 13 مليون شخص المساعدة الغذائية.

 

وبحسب برنامج الأغذية العالمي، فإن أقل من واحد من كل مرفقين صحيين يعملان بكامل طاقتهما، وقد أصيب نصف الأطفال تقريبا بالتقزم بسبب سوء التغذية، الأمر الذي يتطلب العلاج.

 

وقالت الوكالة الأممية إنه في المجموع، يحتاج مليونا طفل إلى علاج من سوء التغذية الحاد “من بينهم نحو 360 ألفا معرضون لخطر الموت دون علاج”.

 

وأضافت بيرز “بالطبع، نواصل علاجهم”، مشيرة إلى أن البرنامج بدأ في توزيع المساعدات الغذائية على أشهر بديلة في أجزاء من اليمن في نيسان/أبريل “لتوسيع نطاق الموارد المحدودة”.

 

وأكدت المتحدثة إليزابيث بيرز أن هدف برنامج الأغذية العالمي “هو الحفاظ على شبكة أمان الناس لأطول فترة ممكنة” مشيرة في هذا السياق إلى أن برنامج العلاج الغذائي للأطفال دون سن الخامسة والأمهات الحوامل أو المرضعات سيستمر عند المستويات الحالية.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1