×
آخر الأخبار
منظمة حقوقية تدين استمرار الحوثيين في اعتقال وتعذيب موظفي المنظمات الأممية والدولية واقتحام مقراتها مؤسسة اليمن لرعاية السرطان تختتم حملة "كوني قوية" للتوعية بسرطان الثدي في القاهرة رئيس الوزراء في قمة الدوحة: التنمية الاجتماعية طريقنا نحو السلام والاستقرار مأرب.. ندوة حقوقية تدعو لتعزيز حماية الصحفيين والإفراج عن المختطفين الحكومة: الحرب الحوثية دفعت أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر 40 يوماً في المجهول.. الحوثيون يواصلون إخفاء المحامي عبدالمجيد صبرة في صنعاء مليشيات الحوثي تنفذ حملة مداهمات جديدة لمقرات منظمات دولية أمانة العاصمة تدشّن ثلاثة مخيمات طبية متخصصة للنازحين في مأرب مأرب.. انطلاق دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي لمدراء المكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة صنعاء.. الحوثيون يحيلون ملفات موظفي الأمم المتحدة المختطفين إلى النيابة تمهيدًا لبدء محاكمتهم

الحوثيون وسياسة تجهيل الشعب!

السبت, 26 أكتوبر, 2019 - 07:18 مساءً

يتسأل البعض عن سبب تدهور التعليم وتفشي الجهل والأمية في أوساط الجيل الجديد بالمناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا فكثير من المدارس والجامعات لا يوجد فيها تعليم أو تعلم فالتعليم فيها شبه تحصيل حاصل وخاصة بعد تغيير المناهج التعليمية للصفوف الأولية في مادة القرآن والتربية الإسلامية بأفكار تخدم الجماعة..
 
وفي ظل وضع تعليمي تفرضه المليشيا بقوة الحديد والنار يتخوف أولياء أمور الطلاب على مستقبل أولادهم فترى كثيرا منهم سارعوا بإخذ أولادهم مدارس خاصة رغم إرتفاع تكاليف الدراسة فيها ولكن يفضل أولياء الامور أن يتلقوا أولادهم التعليم الصحيح و الأفضل متحملا كل الأعباء والمشاق في سبيل ذلك..
 
ومن الأمور التي ترتبت على تغيير الحوثي للمناهج التعليمية إضطرار أولياء الأمور إلى حرمان أبنائهم من الدراسة وخاصة ذوي الدخل المحدود الذين لا يستطيعوا تدريس أولادهم في مدارس خاصة في ظل إستمرار الجماعة وسعيها الدائم في تجهيل الناس وتضليلهم  وذلك لمعرفتها أن المجتمع بأكمله يرفضها ويرفض أفكارها الدخيلة و كذلك حتى لا تقوم لهذا الشعب قائمة..
 
ومن خلال تعزيز وتكريس فكرة التجهيل والتضليل للجيل القادم قامت بإفتعال الأزمات و جعلت المليشيا همٌ الناس وشغلها الشاغل كيف توفر لقمة العيش فأصبح الأب في عالم  توفير قوته وقوت أولاده و أصبح الطالب في مرمى الحوثي وهدف سهل إبتلاعة فإما بتضليله بأفكارهم الهدامه وإستقطابه إلى الجبهات والذهاب بلا رجعة أو الإعراض عن الدراسة والضياع والتشرد لا سمح الله..
 
وفي ظل هكذا ضروف يفترض على أولياء الأمور متابعة شؤون حياة أولادهم العملية والتعليمية فمهما إشتدت عليهم الأحوال وجارت عليهم الأوضاع فأولادهم بحاجة ماسة لمن يهتم بهم ويسأل عنهم فمتى وجدت الأسرة لتربية الفرد وجد الفرد القوي السوي ومتى ضاعت الأسرة في متابعة الفرد ضاعت الأسرة والفرد..
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1