×
آخر الأخبار
رئيس الوزراء في قمة الدوحة: التنمية الاجتماعية طريقنا نحو السلام والاستقرار مأرب.. ندوة حقوقية تدعو لتعزيز حماية الصحفيين والإفراج عن المختطفين الحكومة: الحرب الحوثية دفعت أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر 40 يوماً في المجهول.. الحوثيون يواصلون إخفاء المحامي عبدالمجيد صبرة في صنعاء مليشيات الحوثي تنفذ حملة مداهمات جديدة لمقرات منظمات دولية أمانة العاصمة تدشّن ثلاثة مخيمات طبية متخصصة للنازحين في مأرب مأرب.. انطلاق دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي لمدراء المكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة صنعاء.. الحوثيون يحيلون ملفات موظفي الأمم المتحدة المختطفين إلى النيابة تمهيدًا لبدء محاكمتهم صنعاء.. موظفو جامعة العلوم والتكنولوجيا يشكون التعسفات الحوثية القوات المسلحة تستهدف تحركاتٍ حوثية غرب مدينة تعز وتُحبط هجومًا شرق الجوف

من ذكرى فقدان الزبيري والعمري

الثلاثاء, 02 أبريل, 2019 - 05:40 مساءً

لفت نظري توافق يوم وفاة القاضي محمد الزبيري والدكتور عبدالعظيم العمري في يوم واحد وهو الأول من أبريل وإن كان بينهما من السنين العشرات.
 
فأرجعني إلى تذكر بعض الموافقات الأخرى بين شخصيتهما:
لعل أبرزها الحزن الصادق عند فقدهما ممن عرفهما لما تميزا به من دماثة الأخلاق وصدق القول والمعاملة وقربهما من الناس .
 
ومما اشتركا فيه طبيعة نشأتهما في مدينة صنعاء المدينة التي كان يميز أهلها اللطف وحسن المعاملة والجوار.
 
ولعل اختلاط تربة صنعاء مع ماء النيل والذي شربا منه قد أكمل هذه الشخصية اللطيفة الاجتماعية (الألف المألوف) فقد درسا في القاهرة وعاشا فيها سنوات تشربا فيها مع ماء النيل فكر الحركة الإسلامية وعملا على إيصال هذا الخير لبقية اليمنين هناك.
 
وكأنهما اختار واتفقا على عمر الحياة لديهما وهو الموت عن قرابة خمس وخمسين سنة لكليهما.
 
ولا أدري أين دفن القاضي محمد الزبيري فإن كان في خزيمة (وأغلب أهل صنعاء كان يدفن فيه) فقد توافقا وتجاورا بعد الممات.
 
وإن كان أبرز اختلاف بينهما أن القاضي الزبيري هو المعلم والعمري هو الطالب النجيب.
 
فرحمهما الله جميعا وكل الدعاة الصادقين، وأسأل الله أن يثبتنا على الحق وان ينفعنا بما قدما لنا من خير.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1