×
آخر الأخبار
الحوثيون يُحكمون سيطرتهم على جناح المؤتمر في صنعاء.. فصل الأمين العام المختطف وتعيين بن حبتور مكان أحمد علي الجوع يعصف بسكان صنعاء وضواحيها.. تقرير أممي: أوضاع إنسانية مقلقة في مناطق سيطرة الحوثيين مأرب.. تشييع عدد من شهداء الجيش الوطني بعد استعادة جثامينهم في عملية تبادل متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة إعلامي سعودي: تصعيد "الانتقالي" يعزز المخاوف من تحوله إلى مشروع حوثي آخر 69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا تشييع رسمي وشعبي في مأرب لجثامين عدد من شهداء القوات المسلحة ارتقوا في حضرموت (صور) الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح

حجور.. البداية أم النهاية؟!

الثلاثاء, 05 مارس, 2019 - 07:05 مساءً

عندما نتحدث عن بسالة حجور تعود الي أذهاننا "دماج"، تلك المدينة الصغيرة التي هُجر أهلها وتعامل معها الداخل والخارج بلا ضمير إنساني، وتجاهل بأن هذه المنطقة تم تطهيرها تطهير مذهبي وفي وجود ما يسمي "دول" آنذاك، حتى أسقطت ميليشيا الحوثي العاصمة صنعاء، وكان على اليمنيين بمختلف توجهاتهم أن يدركوا حساسية اللحظة، لكن شعور الانتقام وتحالف صالح مع الحوثي أودى بالبلد الى الهاوية.
 
حجور تحضر اليوم في الساحة اليمنية، كقوة قبلية صلبة تتصدى لبطش ميليشيا الحوثي، بجهودها الذاتية وإدارة رجالها البواسل، الذين يرفضون بيع كرامتهم وأرضهم لمحتل أرعن كالحوثيين.
 
القبيلة اليمنية تاريخها ناصع تاريخياً، إلى إن أتت الإمامة ووضعت بيادقها في أعناق المشائخ، والقيود في أقدام أحرار القبائل، فعندما أرادت إهانة صنعاء حشدت القبائل لنهبها، ورغم ذلك ظلت معظم القبائل على عهدها في مناهضة الإمامة  ومساندة الجمهورية وبناء الدولة، وقدمت الكثير من التضحيات، كما فعل الإمام أحمد بشيخ قبيلة حاشد والد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وشقيقه حميد، أن قام بإعدامهما مع مجموعة من الوجاهات القبلية.
 
تعمد علي صالح تسليم القبيلة للحوثيين ليس حبا فيهم ولكن للانتقام منها ومن مشائخها بعد مشاركتهم الكبيرة في الانتفاضة الشعبية 2011، ونفذ التحالف السابق بين صالح والحوثيين اكبر عملية تهجير واستهداف للشخصيات القبلية المحيطة بصنعاء، كما فعل بأرحب وهمدان وعمران وحجة وصعدة والرضمة وعتمة وغيرها من المناطق، وبحسب احصائية حقوقية تأتي ارحب ثاني مدينة تعرض منازل خصوم صالح والحوثي للتفجير والسطو، امتداداً لعملياتهم الانتقامية.
 
دماج البداية وحجور لن تكون النهاية في طريق استنهاض القبيلة لمواجهة جرائم الحوثيين واستعادة الدولة، ويستوجب على الشرعية والتحالف ان يقوموا بدورهم في مناصرة القبائل ضد الحوثيين وعدم خذلان حجور كما تعرضت مدن أخرى للخذلان.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1