×
آخر الأخبار
مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني صنعاء.. مقتل 45 من عناصر "الوحدة الأمنية الخاصة" للحوثيين في "فلة المداني" بحي حدة إثر قصف إسرائيلي لأكثر من سبع سنوات.. مركز حقوقي يدين استمرار إخفاء سبعيني في صنعاء   افتتاح محطة إسعافية لمعاجلة مياه الصرف الصحي في مأرب مصير وزيري دفاع وداخلية الحوثيين مجهول والجماعة تأجل إعلان حصيلة قتلاها صنعاء.. ضوضاء صاخبة إثر إطلاق المليشيا الرصاص والألعاب النارية بذريعة الاحتفاء بالمولد مليشيا الحوثي تلفق تهم التجسس والمشاركة في قتل الرهوي لموظفي الأمم المتحدة المختطَفين مؤخرًا

صادق مكرم.. شهيد الشرف العسكري على أسوار صنعاء

الثلاثاء, 18 سبتمبر, 2018 - 09:06 مساءً

 
في مثل هذا الصباح من عام 2014 أفاقت صنعاء على نبأ استشهاد بطل معركة اخر الاسوار، العميد الركن/ صادق مكرم قائد لواء الدفاع الجوي بالفرقة الاولى مدرع كما تداولت مواقع التواصل صورا لشبان استشهدوا على قارعة الطريق هم اطهر ما انجبت اليمن.
 
صادق مكرم ضابط جمهوري حر، استشهد وهو يحاول صد مغول الامامة الذين اسقطوا عاصمة البلاد.
 
كان الحدث كبيرا، الجمهورية حلم الامة اليمانية طعنت في خاصرتها وكان الكابوس البشع قد حجب عنا آنذاك حتى رؤية وجوه الشهداء الابرار الذين تساقطوا بين شملان والفرقة.
 
في الأيام الاخيرة التي سبقت سقوط صنعاء تداول اليمنيون خبر عودة الجنرال محسن إلى مقر الفرقة بتوجيه رئاسي رغم حلها قبل ذاك بعام واصبح الرجل مستشارا وليس قائدا للفرقة.
 
استغرب الناس حتى وردت الصور لتؤكد ذلك، وبقي الكثير معترضون إما لعدم جدوى المغامرة وبعض خشي مآلات مزعجة، بل قال بعض العاهات ان ذلك سيستفز الامامة رغم انها كانت تقصف صنعاء بالقذائف ولا استفزاز ابشع من ذلك!.
 
انجلت المعركة لاحقا عن هزيمتنا، نعم كانت هزيمة بشعة لكنها كشفت حصاد خيباتنا بلا رتوش بعد طول تستر وأقنعة ومنذ ذلك التاريخ قرر كل الاحرار استعادة الزمام.
 
الجنرال الذي غادر ثكنته مع تهاوي اخر الاسوار متحيزا الى فئة، كان بتلك المغامرة يرسم لقادة الجيوش معنى تنفيذ الاوامر العسكرية التي يصدرها القائد الأعلى، واختار ان يغادر ميدانه وليس في صفحته ساعة تمرد على قيادته او لحظة تنصل عن مواجهة اعداء الجمهورية.
 
انهزمنا وكانت الهزيمة قاسية ومراراتها لا توصف ولن تزول، وسنظل نتجرع المرارة حتى تعود إلينا صنعاء جمهورية شامخة ونعود إليها احرارا شامخين.
 
صباح العودة يا صنعاء..
 
اقترب الوعد الحق
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1