×
آخر الأخبار
رئيس الوزراء في قمة الدوحة: التنمية الاجتماعية طريقنا نحو السلام والاستقرار مأرب.. ندوة حقوقية تدعو لتعزيز حماية الصحفيين والإفراج عن المختطفين الحكومة: الحرب الحوثية دفعت أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر 40 يوماً في المجهول.. الحوثيون يواصلون إخفاء المحامي عبدالمجيد صبرة في صنعاء مليشيات الحوثي تنفذ حملة مداهمات جديدة لمقرات منظمات دولية أمانة العاصمة تدشّن ثلاثة مخيمات طبية متخصصة للنازحين في مأرب مأرب.. انطلاق دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي لمدراء المكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة صنعاء.. الحوثيون يحيلون ملفات موظفي الأمم المتحدة المختطفين إلى النيابة تمهيدًا لبدء محاكمتهم صنعاء.. موظفو جامعة العلوم والتكنولوجيا يشكون التعسفات الحوثية القوات المسلحة تستهدف تحركاتٍ حوثية غرب مدينة تعز وتُحبط هجومًا شرق الجوف

10 سبتمبر المجيد.. يوم من أيام اليمن الخالدة.

الإثنين, 10 سبتمبر, 2018 - 06:50 مساءً

في 10 سبتمبر 2004 لفظ حسين بدر الدين الحوثي أنفاسه برصاصات أحرار اليمن بعد تزعمه قافلة التمرد في وجه الجمهورية.
 
كان بإمكان حسين الحوثي ان يموت بطلا لكنه لم يفعل، رغم أن الرجل أعلن الحرب واعد لها عدتها وساق لها الحمقى قتلى من اجل أطماعه، وكان من الاحتمالات أن يموت فيها، لكنه حين اقترب الموت من رقبته نأى بنفسه عن ارتداء وسام الشجاعة واختار أن ينهي مشهد تمرده بطريقة تليق به.
 
مات في تلك الحرب مئات من أتباعه في شعاب منطقة مران بصعدة، لكنه حين اقترب الموت منه هرب الى كهف يعصمه من القصاص واختباء خلف نساءه وأطفاله وهو سلوك الأنذال.
لا عاصم اليوم من أمر الله ، جاء جواس يومها وفي يده الوعد الحق.
نال الحوثي جزاءه الذي يستحق وقام الجيش الجمهوري بنقل نساءه وأطفاله الى صنعاء ومنحهم خصومهم الشرفاء أبطال الجيش وقادته حقهم في الحياة بعد ان ساقهم حسين إلى الموت حماية لنزواته.
 
ومثلما دون التاريخ بأحرف من نور اسم القيل اليماني القردعي بعد تهشيمه جمجمة يحيى حميد الدين فسوف يكتب اسم البطل ثابت مثنى جواس ورفاقه طليعة جيش الجمهورية في الخالدين.
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1