×
آخر الأخبار
الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح صنعاء.. حملة اعتقالات حوثية جديدة بحق موظفين في منظمات الأمم المتحدة الإصلاح يدين جريمة استهداف مقره في تعز مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن
خليل الطويل

صحفي يمني

مشهد الفقد الأعظم

الإثنين, 02 يوليو, 2018 - 03:14 مساءً

أحس بتيه شديد، بضياع لاحد له ، دخل حياتي على حين ظمأ، كان اهلي وزوجي بل جنتي
كما لم تفعل من قبل تبكي زوجها الذي استشهد بقصف حوثي على حي سكني وسط مارب في شهر رمضان ، خرج مختار العليمي بحثا عن علاج لقلبه فغيبته المليشيا إلى الأبد وهي تقص تفاصيل مشهد الفقد الأعظم في حياتها ، فضلا عن لحظات انتظار زوج لم يعد،
اهتز المكان وقلوبنا أيضا ونحن نرى أطفالها المسروقة ابتسامتهم في القاعة التي خصصت لهذه الفعالية الحقوقية لمنظمة هود وفريق بنيان في المدينة حيث تم إصدار التقرير الحقوقي دماء على الرصيف الذي وثق هذه الجريمة التي سقط فيها عشرات المدنيين شهداء وجرحى
 
تستعرض ايامها التي لم تكن مثالية على مايبدو غير انها كانت سعيدة وهذا يكفي تقول، بعد طول عمر ..تتمنى المرأة ان تموت قبل زوجها ..ان تتكئ عليه في لحظاتها الاخيرة ..يخيل اليها ان روح الرجل اقوى من روح المرأة وجسده كذلك
 
صوتها يهوي أكثر فأكثر مع الوقت لتطرح سؤال جاء على حين تعب حزين ، نحن دون عائل الان ، ونعيش احتياج غير مسبوق، وجعي يتمثل في أطفالي ومايحتاجونه في حياتهم ، في دراستهم ..عاجزة عن تلبية مطالب اطفالي
                                                                                      
قدم زوجي خدماته لمأرب لأكثر من 15 سنة في القطاع الحكومي ، فماذا ستقدم مأرب لاطفاله ؟!
وحده الزمن قادر على الإجابة على هكذا سؤال في وقت لاتلفت الجهات المعنية إلا حينما تريد ذلك ولمن تريد .
                                       
*من صفحة الكاتب في فيسبوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1