×
آخر الأخبار
العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء رابطة حقوقية تحذّر الحوثيين من وضع المعتقلين في أماكن معرضة للقصف وزير الداخلية يوجّه برفع الجاهزية لإحباط مخططات مليشيا الحوثي "بينهم خبير صواريخ".. مقتل تسعة من قيادات مليشيا الحوثي بغارات على صنعاء

عيد الأمهات المغيب

الخميس, 14 يونيو, 2018 - 11:23 مساءً

كلما دفعت لنا معتقلات عصابة الحوثي جثمان معتقل قد فارق الحياة بعد أن هشموا جسده تعذيباً واضنوا روحه ألماً وضعت الأمهات أيديهن على صدورهن رعبا وقلقاً ورفعنها أكفا تلهج بالدعاء على هؤلاء الفجرة الظالمين..
 
إنه اليأس بأقبح صوره يدك صدورنا ونحن نتلقى جثامين شهداء الاعتقال لندفنها في التراب وندس معها كرامتنا بكل العجز والفجيعة من هول ما يحدث من تعذيب لها خلف قضبان السجون.
 
لا المناشدات تجدي معهم ولا الوقفات تثير خجلهم؛ لأنهم ببساطة ليسوا دولة أو كيان طبيعي بل هم عصابة إجرامية أباحت لنفسها كل محرم دوليا وإنسانيا أو حتى شرعا.
 
أي فجور تعامل به هذه الجماعة سجناء الرأي والكلمة أو سجناء التوجه والانتماء؟!
 
أي ألم ينزل كصاعقة على قلوب أمهات حالت بينهن وبين فلذات الأكباد أسوار وعذاب؟
 
وأي عيد سيأتي على استحياء فوق ركام كل هذه الآلام؟!
 
لا عيد في قلوبهن هؤلاء الأمهات..
 
فلا ابتسامة تشرق من شفاه تشققت في غياهب السجون.
 
لا ثياب يرتبنها لصلاة العيد؛ ولا قبلة على الجبين عند العودة من الصلاة.
 
العيد في قلوبهن مزيد من الدموع والدعاء.
 
فأرواحهن مغيبة خلف قضبان الانقلاب؛ يأتيها العذاب كلما عذبوا أجساد أبنائهن.
 
كل الوقفات التي أذلت قلوبهن على أبواب المعتقلات سترفعها إلى الله سجدة في جوف الليل تحق الحق وإن طال أمد الظلام.
 
يا أمهات الأبرياء في السجون دموعكن تحرق أرواحنا والعجز انشب مخالبه في أفعالنا.
 
يا عيد يا ثقلاً حل بيننا.. لولا الطفولة كنا أدرنا لك الظهور.


 
نقلاً عن يمن مونيتور
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1