×
آخر الأخبار
"مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء

الوجه البشع للحوثيين 

الإثنين, 30 أبريل, 2018 - 01:25 صباحاً

قتل الحوثيون الشاب "محمد عبد الله عاطف" تحت التعذيب رغم كونه يقاتل في صفوفهم.. 
ثم أخفوا مصيره وجثته عن أهله مدة سنة وشهرين كاملين..

وبعد أن عانت عائلته ويلات اختفائه، وبعد أن فقدت أمه بصرها (حرفياً وليس مجازاً) جراء البكاء على وحيدها المخفي (بعد استشهاد أخيه معهم أيضا)، وبعد أن ظلت كل قياداته تكذب بشأنه طوال هذه المدة؛ بعد هذا كله اتصل مشرف حوثي بقبيلة الضحية طالبا منهم المجيء لاستلام جثة ابنهم من إحدى الثلاجات!

لم يُقتل في المعارك التي كان يخوضها بشجاعة، كالشجاعة التي أودت بحياة أخيه من قبله، بل قتل بأعقاب بنادق جماعته التي يفترض أنه يقاتل معها..

ولم يكن الحادث مجرد حادث جنائي، فالقتلة من الجهاز الحوثي المعروف بـ"الأمن الوقائي"، والقتل تم في السجن وخلال عمليات التحقيق والتعذيب..

ثم تطورت الجريمة لتصبح سلسلة جرائم:

أولاً: ظلوا يكذبون بشأن الضحية، ويخادعون عائلته، طوال 14 شهرا، بل كان القاتل (أو القادة المتواطئون معه) يرسل مرتبات الضحية لبعض الأشهر إلى زوجته ليوهم عائلته بأنه لايزال حياً!! 

ثانياً: وبعد أن قرروا الكشف عن مصيره طلبوا من عائلته أن تستلم الجثة مع الدية وتغلق فمها..

ثالثاً: رفضوا ويرفضون حتى اللحظة الكشف حتى عن مجرد اسم القاتل أو عن السبب في الإقدام على اعتقال الضحية ابتداء ثم تعذيبه حتى الموت!

رابعاً: شكلوا لجنة قالوا إنها من "مكتب السيد" لم تفعل شيئا غير المزيد من محاولات إهالة التراب على القضية بغرض دفنها..

تابع أهالي القتيل (وتابعت معهم) القضية حتى تعبوا، وبدا أن الجماعة من ساسها إلى راسها مصرة على التصرف كعصابة يحكمها قانون التستر على مجرميها، وإبقائهم بعيدا عن يد العدالة، أكثر من أي قانون آخر.

لأنصار الله الكثير من الوجوه البشعة غير أن الأمنيين لديهم هم الوجه الأكثر بشاعة..

حجم الجرائم التي يرتكبها هؤلاء باتت عصية على الاحتمال لدى أي إنسان يحمل قيراطاً واحداً من ضمير أو آدمية.

والأدلة، والوقائع، أكبر من القدرة على الإحصاء..

ولكننا سنحاول إحصاءها.. إبراء للذمة على الأقل.

* من صفحة الكاتب في الفيس بوك


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1