×
آخر الأخبار
"مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء

المواطن مابين المليشيا والدولة

الاربعاء, 07 مارس, 2018 - 03:34 مساءً

 وحدها الدولة من تكفل للمواطن كافة حقوقه..  بينما المليشيا تسخر كل جهودها لابتزازه فهي عصابة لا تؤمن بالقانون ولا تعمل به وإنما تعمل وفقا لرؤى شخصية تضمن مصلحتها فقط وليذهب المواطن إلى الجحيم.
 
هكذا عملت مليشيا الحوثي الايرانية بالمواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها جعلت منهم وسيلة لتغذية جبهاتها القتالية وفريسة لاستغلال  احتياجاتهم الضرورية فمادة الغاز التي تورد من مناطق الشرعية بمبلغ 1040ريالا توصلها المليشيا الى الموطنين بسبعة آلف ريال لتستفيد من الفوارق لدعم عناصرها بالجبهات وقادتها في القصور .
 
لا يهم المليشيات مصلحة المواطن الذي يفتقر لأبسط وسائل المعيشة بقدر زيادة ارباحها وشراء الاراضي والعيش برفه. انهت دور محطات الوقود وحولت تلك المشتقات الى الاسواق السوداء ,أصبحت المناطق الخاضعة لسيطرتها تعج بالأسواق السوداء التي تبيع المشتقات النفطية بأسعار مضاعفة.
 
جرائم كثيرة ترتكبها المليشيا الايرانية بحق السكان فكلما خسرت بالجبهات القتالية أمام الجيش الوطني تصب كل غضبها فوق المواطنين وكأنهم رهائن. ولم تراعي الميليشيا القواعد الانسانية تجاه المواطنين بل تعاملهم كجبهة موازية للجيش الوطني فحرمانهم من ابسط حقوقهم كالرواتب  ورفع الاسعار وتشجيع نشاط الاسواق السوداء وسائل حرب جديدة لأذلال الاهالي بمناطق سيطرتها.
 
فرق كبير بين تعامل المليشيا وتعامل الدولة الشرعية مع مواطنها وخاصة بمحافظة مأرب التي كانت القبلة الاولى لكل المشردين والفارين من جحيم المليشيا. برزت الاسواق السوداء بمأرب قبل فترة وجيزة الأمر الذي تسبب في حدوث ازمة خانقة وارتفاع اسعار المشتقات النفطية بل أغلقت الكثير من المحطات لعدم توفر المشتقات .
 
لم تتوانى الأجهزة الأمنية بالمدينة ووقفت بحزم تجاه تلك المخالفات وداهمت اوكار الباعة والمهربين والقت القبض على 25متهم مع سياراتهم وأحالتهم إلى النيابة لأخذ جزاءاهم الرادع وفقا للقانون.
 
من هنا أشرقت عادلة الدولة وشعر المواطنين بارتياح واسع شاكرين الأجهزة الأمنية على تلك الجهود العظيمة التي تبذلها من أجل تأمين حياتهم ووقف عبث من يتلاعب بحقوقهم .
 
لم تكتفي السلطة المحلية بذلك بل عملت على وضع خطة برئاسة وكيل المحافظة عبدربه مفتاح وبالتنسيق مع شريكة النفط لمتابعة كافة الاختلالات التي حدثت خلال الايام الماضية لإيجاد آلية  لكفية ايصال المحروقات الى المحطات وايصالها الى المواطن  وانهاء التهريب وبيع تلك المشتقات لاستفادة شخصية.
 
الأجهزة الأمنية وبالتنسيق مع الوحدات العسكرية بمحافظة مأرب قالت بأنها ستضرب بيد من حديد ضد من يمارس تهريب المشتقات وبيعها بالأسواق السوداء وطالبت المواطنين بإبلاغ اقرب قسم لشرطة إن وجدت حالات تهريب  وهي ستقوم بدورها.
 
لم تترك الدولة بمأرب المواطن فريسة أمام العابثين بل وقفت بحزم وانتصرت لحال مواطنيها ,,,وليس كما عملت مليشيا الموت بصنعاء جعلت من المواطنين ورقة مربحة لكل العابثين.
 
الدولة  قادمة للاقتصاص للشعب وإعادة كافة حقوقه ومصير مليشيا إيران في زوال محقق وليس تحرير صنعاء ببعيد وستعود الى حضن الجمهورية كبقية المحافظات وسيراء المواطن نور العدل والانصاف الذي حرم منه منذ سيطرت مليشيا ايران على مناطقهم.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1