×
آخر الأخبار
القمة الخليجية تؤكد دعمها لمجلس القيادة والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة اليمن واستقلاله وزير الصناعة والتجارة يتفقد مكتب الوزارة في مأرب وينفذ زيارة ميدانية للرقابة على الأسواق.. وزارة الدفاع: قيادة "العسكرية الأولى" ودرع الوطن تتفقد المواقع الأمامية وتؤكد تأمين مسرح عملياتها رابطة الجرحى تكشف نتائج لقاء وفد المعتصمين في مأرب مع رئيس مجلس القيادة في عدن (بيان) عراك دموي بالفؤوس يودي بحياة شخصين ويصيب اثنين من أسرة واحدة شرقي صنعاء الحكومة تحظر التعامل مع منظمة "مواطنة لحقوق الإنسان" في المناطق المحررة (تعميم) رابطة حقوقية تطالب بتحقيق دولي مستقل في قرارات الإعدام الحوثية وجرائم التعذيب والاعتقالات البروفيسور "العودي" من معتقلات الحوثيين إلى المستشفى في حالة حرجة تصاعد خطير.. إرهاب الحوثيين يفاقم جرائم العنف الأسري في اليمن أحزاب ومكونات حضرموت: نرفض القوات الوافدة من خارج المحافظة وندعم جهود إنهاء التصعيد

حزب اللهَ الله!

الخميس, 01 مارس, 2018 - 10:14 مساءً


حتى تضحك .. لا بُدّ أن تضحك!
 
في منتصف تسعينيات القرن الماضي أعلن رجلان في صنعاء عن إنشاء حزب أسمياه " حزب الله "
 
أحدهما أعلن نفسه رئيسا للحزب والآخر أمينًا عامًا للحزب
 
كانا يحضران مقيلنا مرةً في الأسبوع
 
وكعادة السياسيين اليمنيين اختلفا بعد شهرٍ واحد وأعلن كلٌ منهما أنه صاحب الحزب الأوحد والوحيد
 
كنا في مقيلنا اليومي : الدكتور عبدالعزيز المقالح، والشاعر العربي المرحوم سليمان العيسى، والأستاذ المرحوم أحمد حسين المروني الثائر ضد الإمامة ورجل التنوير البديع
 
وحضر المتخاصمان وشرحا تفاصيل اختلافهما وخلافهما
 
فاقترح الاستاذ أحمد المروني وقد رأى شدة الكراهية بينهما أن ينشئ كلٌ منهما حزبا جديدا
 
فقال أحدهما بحسم وكان ضخم الجثة مدوّر الوجه:
 
لكن اسم الحزب حقّي ..حزب الله حقّي أنا
 
فأجابه الرجل الآخر وكان ضئيلا صغير الرأس:
 
حقّك مه ..وانا أيش اسمّي الحزب حقّي؟
 
أجابه الرجل الضخم مدوّر الوجه:
 
دوّر لك اسم! حزب الله حقي وحدي
 
قال الرجل الضئيل حانقًا:
 
إنّا عتشل الله بكله لك وحدك وأضاف متسائلا:
 
منين ألاقي اسم أكبر من اسم الله
 
والله ما شلّيت الإسم إن الإسم حقي وحق حزبي
 
وهنا ارتفع صوت المرحوم أحمد حسين المروني بلهجته الصنعانية البديعة مقترِحًا وبسرعة:
 
سمِّيْه حزب اللهَ الله ههههههه
 
وانفجر المجلس ضاحكا
 
لم أر الرجلين بعد ذلك ولم أسمع عنهما ولا عن حزبيهما حتى اللحظة!
 

*من صفحة الكاتب على الفيس بوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1