×
آخر الأخبار
"مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء

وداعا كتائب الموت

الإثنين, 26 فبراير, 2018 - 10:48 مساءً


وداعا كتائب الموت... فلستم في شارع صخر
 
نحاول أن نوضح نتائج المعارك في اليومين الأخيرين, كانت كتائب الموت التابعة للمليشيا متفرغة في صنعاء بعيدا عن المعارك منذ سقوط صنعاء وفي مطلع ديسمبر الماضي خاضت الحرب في شارع صخر ومدينة حدة حتى دمغت رأس صالح و بعد أن تجاوز الحوثيون مرحلة أي ردة فعل في صنعاء, أصبحت الكتائب متفرغة و تعيش نشوة الانتصار فتم تجهيزها لشن هجوم كبير على امتداد الجبهات.
 
عند منتصف ليلة الجمعة الماضية شنت كتائب الموت هجوما واسعا على إمتداد الجبهات من صرواح إلى نهم وهو الهجوم الأكبر منذ اندلاع الحرب, وحينما اقتربت كتائب الموت من متارس الجيش الوطني كان الأمر مختلفا تماما عن ما حدث في شارع صخر فقبل أن تردد أفواههم الصرخة صبت فوهات بنادق الجيش الوطني غضبها ودارت واحدة من أشرس المعارك.
 
استمرت المواجهات ما يقارب ست ساعات لتتحول كتائب الموت إلى جثث مجندلة في السفوح أو جرحى تسمع صراخهم وبكائهم كان مشهد أشبه الجحيم,
 
وقت صلاة الجمعة تلقيت أتصال من قائد جبهة وادي الضيق بأن المعركة انتهت وبإمكاننا زيارة المواقع وتصوير الجثث وبعد ساعة من اتصاله اعترضت الباتريوت ثلاثة صواريخ اطلقها الحوثيين باتجاه مأرب فعرفت أنها ردة فعل هزيمة ساحقة.
 
قمنا بزيارة كثير من المواقع التي دارت فيها المعارك ورأينا ما تبقى من الجثث وبالتأكيد هناك تضحية وهناك شهداء على إمتداد الجبهات ففي ميمنة جبهة نهم استشهد قائد لواء حفظ السلام العميد بكيل مظفر وعدد من مرافقيه وفي ميسرة الجبهة استشهد العقيد محمد الحاوري عمليات اللواء 133 مدرع , وفي صرواح استشهد مجموعة من أبطال الجدعان وعدد من أبطال اللواء 310 المرابطون في منطقة الملتقى -بني جبر.
 
انتهت المعركة وانتهت كتائب الموت وهي آخر ما لدى الحوثيين, لقد خسروا أهم وحدة قتالية دونما يتقدموا مترا واحدا, رحم الله أبطال الجيش الوطني وشفا الله الجرحى  نصرا كبير بإذن الله للمرابطين.
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1