×
آخر الأخبار
الحكومة والأمم المتحدة تدشّنان حملة تحصين ضد شلل الأطفال الذي عاد إلى اليمن بسبب الحوثيين حماس: أكثر من 100 شهيد وعشرات المفقودين بغزة بسلسة جرائم إسرائيلية بن بريك: اليمن كان خالية من شلل الأطفال قبل منع ميلشيات الحوثي اللقاحات تدشين الجولة الأولى من حملة التحصين ضد شلل الأطفال في مأرب الحكومة تحمل الحوثيين مسؤولية جريمة مقتل خمسة أطفال في تعز الصحفي"وفيق صالح": طباعة عملة نقدية في صنعاء يعزز الانفصال النقدي وتمس سيادة العملة الوطنية الامم المتحدة تدين استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر احراق سيارة قاض شمالي صنعاء صنعاء.. ميليشيا الحوثي تختطف محامياً لتضامنه مع الشيخ حنتوس عبر الفيسبوك عدن.. مديرو البنوك اليمنية يناقشون تأسيس شركة للدفع الفوري وإعادة هيكلة الشبكة الموحدة

أسرة تشتري أبنها بنصف مليون ريال

الإثنين, 22 يناير, 2018 - 10:40 مساءً

لم تنتهي قصص الاختطافات بحق سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين فمن يرفض قراراتها يصبح رهن الاتهام والاختطاف.
 
فأديب عبدالوهاب نعمان من أبناء مديرية جبل حبشي عزلة الحقل احد ضحايا تلك الممارسات الإجرامية التي ترتكبها مليشيا إيران بحق المواطنين.
 
اختطف أديب – الجندي- من مقر عمله بالعاصمة صنعاء منذ سنة ونصف بعد رفضه المشاركة في القتال ضد الجيش الوطني.
 
تم وضعه في سجن انفرادي في أحد السجون التابعة للمليشيا وبدأت عملية التحقيق معه،و تفاجئ أديب بأن ضابط التحقيق هو أحد زملائه في المعسكر،  فقد أصبح من ضمن الجنود الملتحقين بمليشيا الحوثي.
 
لم تشفع له الصداقة ولا الزمالة العسكرية مع المحقق محمد الطويل ولا المشرف ابو رائد الذين كانوا في عنبر واحد.
 
تعرض أديب نعمان لشتى صنوف العذاب حسب إفادته فلم ترحمه الميلشيا من صواعق الكهرباء ولا اسواط الجلادين وهم ينالون من جسده أثناء التحقيقات .
 
الحلم بيمن مستقر وموحد وبجيشٍ ولائه خالص للوطن والمواطن، كان سبباً في تعذيبه ورميه بالسجن لهذه المدة فكلما طالبهم بإخراجه من السجن لم يجد منهم إلا ردا واحدا " اذهب قاتل الدواعش بالجبهة اذا أردت الحرية".
 
فأسرته تتذوق العذاب أيضا الى جانب ابنها المختطف فلا تعلم أين مصيره فعندما عرفت انه مختطف  لدى ميليشا الحوثي الإجرامية عملت على المتابعة، والتأكد من سلامة نجلها وبعد مباحثات كبيرة مع عناصر المليشيا طلبت منهم دفع مبلغ خمسمائة ألف ريال الى جانب حجز أمواله لقاء الإفراج عنه.
 
 بالكاد جمعت الأسرة المبلغ وتم الإفراج عن نجلها قبل أيام وعاد الى قريته بعد سنة ونصف من الاختطاف التعسفي الذي تشنه ضد كل من يرفض قراراتهم ويلفقون لهم تهم جاهزة من اجل إذلالهم وابتزازهم .
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1