×
آخر الأخبار
بعد عقوبات أمريكية طالت "حميد".. مليشيا الحوثي تحاول اقتحام ونهب منزل الشيخ "حمير الأحمر" بصنعاء صنعاء .. مليشيا الحوثي تشيع اثنين من قادتها العسكريين    وفاة الفنان المصري "حسن يوسف" بطل فيلم "ثورة اليمن"   مجددا.. المبعوث الأممي يطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة مصرع 80 إسرائيليا في معارك غزة وجنوب لبنان خلال أكتوبر "الغاء مركز الدراسات "..  استهداف حوثي للذاكرة والهوية اليمنية  زوجة المختطف"البيضاني" تناشد العالم لإنقاذ حياة زوجها من السجون الحوثية "العرادة" يؤكد على أهمية الحفاظ على آثار اليمن على موروثه الثقافي وزير الإعلام يدين اختطاف والد الطفلة "جنات" في صنعاء "جنات شرف كل اليمنيين".. استنكار شعبي لجرائم الحوثيين بحق الأطفال

صخب الثأر

الثلاثاء, 05 ديسمبر, 2017 - 12:11 مساءً

مات الرجل الذي شغل اليمن واليمنيين طيلة تسعٍ وثلاثين سنة
مات بعد أن لدغته الحيّة التي استقدمها من مران ! 
 في مشهد صادم بدا صالح ببطانية حمراء بأيدي خصومه الذين اخذوا يرددون صرختهم و يهتف بعضهم : دم سيدي حسين ما راح هدر"
في تذكير للجميع بأن الأخذ بالثأر  قد تحقق.
الزعيم الأقوى في تأريخ اليمن كان قد حفر قبره بيديه حين قدّم صنعاء للحوثيين على طبق من مصالح؛ ليفتح باب الجحيم على شعبه.
وفِي  لحظة  قرّر المحنّش الذي رقص طويلا على رؤوس الثعابين قرّر أن يعيد الحيّة إلى جحرها، لكن الحيّة كانت قد كبرت وفتحت فمها لتبتلع ما في طريقها.
هو الثأر الذي ستمضي فيه قبائل الشمال فيما بينها، فيما تبدو صنعاء الليلة على مفترق طريق : 
فإما أن تتدثر  بعباءة الإمامة 
وإما أن تواصل انتفاضتها وتواصل سيرها السبتمبري .
وإذا كانت انتفاضة قبائل صنعاء قد حركها اليوم دم صالح ، وتحركت للثأر له ؛ فإن دم الشعب لا زال يقطر ، وللشعب أن يواصل ثورته
مات صالح وهو يحاول العودة الى صف الشعب لكن الثعابين لم تمنحه فرصة الرقصة الأخيرة!
مضى فردٌ وظل شعبٌ فمن يعتبر !

4/12/2017م


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

سعاد الحدابي