×
آخر الأخبار
العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء رابطة حقوقية تحذّر الحوثيين من وضع المعتقلين في أماكن معرضة للقصف وزير الداخلية يوجّه برفع الجاهزية لإحباط مخططات مليشيا الحوثي "بينهم خبير صواريخ".. مقتل تسعة من قيادات مليشيا الحوثي بغارات على صنعاء

المخلوع الذي مات

الجمعة, 01 ديسمبر, 2017 - 06:00 مساءً


سياسيا، أنتهى علي صالح عام 2011، ولم يتبقى منه، أو له، سوى وجود شبحي، على هامش الحياة، وخارج نطاق قوانينها الفاعلة. 
 
 لم يعد إلا كمن عاد من قبره، مهما قال أو فعل.
 
وسياسيا أيضا، كل ظهور يستهدف إثبات أنه حي، تأكيد إضافي على أنه ميت.
 
عدلت السجلات وترتبت الوقائع على أساس من حقيقة موته السياسي، ليبقى وجوده، وجود خارج الوجود.
 
بتعبير آخر -  وبمنطق القياس، مع الفارق بالطبع - أصبح الرجل كالغائب الذي تخلعه زوجته، قضاء، وتتزوج غيره، وترتب حياتها على أساس من حقيقة موته أو فقدانه، فتصير عودته - إن عاد - مصدر إزعاج فحسب.
 
عاش الرجل متوهما عظمة غير مستحقة، وسيرحل - كما ينبغي ويتوقع - مجردا من كل شعور " زائف " بالعظمة.
 
هذا عن السياسة، أما عن الحياة فيبدو أن الرجل لن يرحل قبل ان يذاق ألوانا مما أذاقه لخصومه. فكلما خضع ورضخ وتذلل وتودد، شمر " حليفه " - لا حظوا " حليفه " - وهدد وتوعد ونفذ.  
 
*
وع شان محد يزعل بس: من أراد إنقاذ الرجل فليفعل، وبأقصى سرعة ممكنة، ملعون من أعترض، بالفعل أو بالشعور.
 
*من صفحة الكاتب على الفيس بوك، والعنوان من اجتهاد المحرر.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1