×
آخر الأخبار
السيسي يفتتح المتحف المصري الكبير بحضور دولي واسع المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يُقر إقامة ثلاثة مخيمات طبية مجانية للنازحين محامٍ في صنعاء: المتهم بقتل الدكتورة وفاء المخلافي من عناصر الحوثيين صنعاء.. مليشيات الحوثي تصادر عدد من المركبات التابعة للأمم المتحدة شبكة حقوقية: جريمة مقتل الدكتورة وفاء المخلافي في صنعاء انتهاكًا خطيرًا لكرامة الإنسان ولحرمة المرأة اليمنية "أمهات المختطفين" تصدر تقريرًا حقوقيًا حول الانتهاكات المتعلقة بحق النساء في حرية التنقل صنعاء.. جريمة اغتيال مروعة تستهدف طبيبة تُدعى وفاء المخلافي في ظل صمت المليشيا الحوثيون يختطفون مسؤولًا أمميًا جديدًا في صنعاء بعد أيام من اقتحام مقر مفوضية اللاجئين مليشيا الحوثي تعلن نيتها محاكمة 43 موظفًا أمميًا بذريعة صلتهم بغارة إسرائيلية صنعاء.. فيلا "ياسر عرفات" المنهوبة تُشعل صراعًا داخليًا بين قيادات الحوثيين

المخلوع الذي مات

الجمعة, 01 ديسمبر, 2017 - 06:00 مساءً


سياسيا، أنتهى علي صالح عام 2011، ولم يتبقى منه، أو له، سوى وجود شبحي، على هامش الحياة، وخارج نطاق قوانينها الفاعلة. 
 
 لم يعد إلا كمن عاد من قبره، مهما قال أو فعل.
 
وسياسيا أيضا، كل ظهور يستهدف إثبات أنه حي، تأكيد إضافي على أنه ميت.
 
عدلت السجلات وترتبت الوقائع على أساس من حقيقة موته السياسي، ليبقى وجوده، وجود خارج الوجود.
 
بتعبير آخر -  وبمنطق القياس، مع الفارق بالطبع - أصبح الرجل كالغائب الذي تخلعه زوجته، قضاء، وتتزوج غيره، وترتب حياتها على أساس من حقيقة موته أو فقدانه، فتصير عودته - إن عاد - مصدر إزعاج فحسب.
 
عاش الرجل متوهما عظمة غير مستحقة، وسيرحل - كما ينبغي ويتوقع - مجردا من كل شعور " زائف " بالعظمة.
 
هذا عن السياسة، أما عن الحياة فيبدو أن الرجل لن يرحل قبل ان يذاق ألوانا مما أذاقه لخصومه. فكلما خضع ورضخ وتذلل وتودد، شمر " حليفه " - لا حظوا " حليفه " - وهدد وتوعد ونفذ.  
 
*
وع شان محد يزعل بس: من أراد إنقاذ الرجل فليفعل، وبأقصى سرعة ممكنة، ملعون من أعترض، بالفعل أو بالشعور.
 
*من صفحة الكاتب على الفيس بوك، والعنوان من اجتهاد المحرر.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1