×
آخر الأخبار
قرار جمهوري بتعيين سالم الخنبشي محافظًا لمحافظة حضرموت.. من هو؟ تحويلات المغتربين اليمنيين تتجاوز عائدات النفط وتبلغ 7.4 مليار دولار العام الماضي منظمة دولية: الحوثيون يشنون اعتقالات واسعة بحق معارضيهم اليمن يدعو المجتمع الدولي إلى الإسهام بفعالية في مواجهة أعمال الحوثي التخريبية للملاحة الدولية اليمن بين فرحة الناشئين وخيبة الكبار.. ثلاثية على كمبوديا وخروج من كأس العرب أمام جزر القمر صنعاء.. مقتل مواطنَين وإصابة ثالث بانفجار لغم وعبوة ناسفة من مخلفات الحوثيين في نهم العليمي يصدر قرارًا بتعيين اللواء محمد عيضة رئيسًا للجهاز المركزي لأمن الدولة والعميد فيصل باجري نائبًا له الصحة العالمية: اليمن يسجل ثاني أكبر تفشٍ للكوليرا عالميًا بتسجيل 87 ألف حالة منذ بداية العام "العليمي" يوجه بسرعة إحالة القضايا المنظورة أمام الأجهزة الرقابية الى السلطة القضائية السفارة الألمانية تدين أحكام الإعدام الصادرة عن الحوثيين بحق مواطنين يمنيين
حسن عناب

صحافي محرر من سجون مليشيات الحوثي

تابعه على :

 معذرة ولدي الحبيب زكريا.. لقد نسيت

السبت, 04 أكتوبر, 2025 - 02:02 صباحاً


ليلة أمس الخميس 2 اكتوبر كانت ذكراك الرابعة حسب توقيتنا في الحياة الدنيا.. لا ادري كيف تقاس الازمنة عندكم في الخلد.
 
كنت عازما ان اكتب عنك شيئا في نفس التاريخ والتوقيت الذي تلقيت فيه نبأ استشهادك، غير اني انهمكت اكتب بعض الاعمال فمرت ذكراك بالامس ولم انتبه إلا الآن حين فتحت هاتفي لاستطلع الاخبار فبرزت امامي صورتك في صفحات بعض محبيك، مع اني احبك اكثر.. لكن فاتتني الفرصة.
 
اعلم جيدا انه لا يهمك ذلك ولكن هو يهمنا نحن الذين مازلنا في الحياة الدنيا.
 لا ادري هل تصلكم اخبارنا ام لا؟
 
اتمنى احيانا ان تقرا ما اكتب في صفحتي.. لكن غالبا لا اتمنى.. قد لا تسرك بعض الاخبار والمواقف والمواجع.. او ربما ينقلها لكم زملاؤكم الذين لحقوا بكم مؤخرا.
 
على كل حال هذه ذكراك الرابعة تمر ومازال رفاقك مرابطين في تلك المنطقة التي شاركت في تحريرها وكتب الله لك الشهادة فيها.
كل شيء مازال كما هو..
أمك تبدو بخير وتتذكرك باستمرار - أكثر مني طبعا.
إخوتك يكبرون..
سلاحك وجعبتك تلك التي كانت معك عند استشهادك.. مازلت محتفظا بها للوقت الذي أستطيع ان اشفي بها غليلي كما يجب.
هل تصدق يا زكريا .. تلك الاسئلة التي كنت تسالني عنها..  مثل اسباب عدم السماح للجيش بالتقدم مع انه يمتلك القدرة!!!.. ما زلت لا اعلم إجاباتها إلى الآن، راجيا ان تاتي ذكراك الخامسة وقد تحقق اي شيء يستحق ان اخبرك به.. هذا إذا كنتُ مازلت هنا في هذه الحياة التي لم تعد تهمك.
 
تغمدك الله بواسع رحمته واسعد حالك واصلح بالك
انت وكل الابطال الاحرار من رفاق دربك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1