×
آخر الأخبار
مبادرة مجتمعية تطالب النازحين في مأرب بالتوقف عن تسديد ايجارات الشقق السكنية الأمم المتحدة: نعيد تقييم نشاطنا في مناطق سيطرة الحوثيين بعد تصاعد اختطاف موظفينا في صنعاء رعب ليلي في صنعاء.. الحوثيون يداهمون منازل موظفي الأمم المتحدة ويختطفون خمسة منهم هيئة علماء اليمن: الحوثيون يرتكبون جريمة طائفية جديدة بتهجير الشيخ الريدي وطلابه من صنعاء مأرب.. ندوة تناقش الموقف السياسي السعودي من القضية الفلسطينية مؤتمر صنعاء يعلن تجميد نشاطه السياسي بيان عربي إسلامي يدين مصادقة "كنيست" الاحتلال على مشروع لضم الضفة الغربية رئيس مجلس القيادة يمنح الشهيدة افتهان المشهري وسام الواجب صنعاء.. قتلى وجرحى في أرحب إثر خلافات حوثية أشعلت صراعاً قبلياً "بلا قيود" تدين تصعيد الحوثيين ضد المنظمات والعاملين الإنسانيين

الشيطان يحكي !!

الجمعة, 11 يوليو, 2025 - 11:05 مساءً

 قال الشيطان للوطن إنهم يدمرونك وانني أحاربهم دونك!!
قال الوطن للشيطان ..كفى عبثا..لا تجلب الأعداء ثم أردف قائلاً ليس للشيطان وطن..
 هذه هي الحقيقة ليس له وطن و لم يعد واحدا بل  منظومة متكاملة ومتجانسة من 'الجِنّة والنّاس"
ولم يعد
 متخفيا بل اصبح ظاهرا يراه الناس ويسمعونه، كل يوم يظهر في خطاب، فالوطن في نظره جلباب، وبدعوى الوطنية والقضية الفلسيطنية يحارب القريب والبعيد و الشقي والسعيد هذا هو عبدالملك الحوثي الشيطان البائس
يتجلى الحوثي في رواية (الشيطان يحكي) لأحمد خالد مصطفى والتي تتحدث عن الشيطان الأزلي الذي عاش العصور القديمة والمتوسطة والحديثة وبدأ يسرد حكاياته عن بني البشر وحتمية الصراع الانساني بين ذاته ومحيطه
لم يكن الحوثي الا شيطان بشري يؤدي دوره على طريقة الشيطان يحكي
  يعيش معزولا في دائرة الأنا المغلقة والذاتية المفرطة ويخرج بخطاب مهترئ  بينه والوطن مسافات شاسعة تشعر  ان وطنه مصلحته وغايته لا يرى وطنا غيرها ولم يعد خطرا محليا أوإقليميا بل خطرا عابرا للحدود وارهابا ممتدا الى الخارج..
لن يتوقف هذا الشيطان البائس عن جرائمه بحق الوطن والمواطن مادام الانسان اليمني  أسيرا له ولأفكاره الظلامية
اننا امام معركة مركّبة من الوعي والعلم، الوعي بخطره، والعلم بحقيقته،
إنه يدمر الماضي والحاضر والمستقبل،
 
 لم يعد صراعنا مع شيطان يرانا ولا نراه بل مع
شيطان نراه ولا يرانا!!!
 
يعتقد ان  الانسان القويم هو العدو لذا لايترك له وطنا يعيش فيه،  يستخدم اتباعه "ويجلب خيله ورجْلٓه" لقتالهم والقضاء عليهم
انه شعار الموت الذي يقضي على الحياة شيطان الأفيون والكبتاجون الوسيلة المثلى لتدمير  الأوطان والإنسان على حد سواء...
مالم نقف في خندق الوطن متيقظين ومدافعين عن قضيتنا العادلة كي لا يسقط في يد الشيطان حينها سيكون الجميع بلا وطن،
 حتى الشيطان البائس سيكتشف نفسه في ٱخر المطاف أنه أداة رخيصة لا وطنا بناه، ولا إنسانا أبقاه.
ولكي لا تتكر المأساة علينا معرفة الشيطان قبل أن يحكي كي لا يخدعنا وكما يقول المثل الأفريقي
(قبل أن تقع في حب أرملة، عليك أن تسأل كيف مات زوجها؟)
عرفت لماذا.. كنت قتلي وقاتلي
لأن الذي يعطيني الخبز، آكلي
لأني بلا ريحٍ.. إلى الريح أنتمي
فيوماً يمانياً، ويومين (باهلي)
وطوراً غروبياً، وطوراً مشرقاً
وحيناً صدىً، حيناً نشيداً (سواحلي)
ترمدت كي أغلي وأندى، وها أنا
أتيت، وفي وجهي شظايا مراحلي (البردوني)
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1