×
آخر الأخبار
صورة تختزل المشهد المختل في صنعاء.. طفل جائع وحافي القدمين نائم على رصيف بجوار لافتة "لبّيك يا رسول الله" في ذكرى تأسيس المؤتمر .. اللواء العرادة يدعو لتوحيد الصفوف واستعادة صنعاء نائب رئيس لجنة التعليم بالجالية اليمنية في مصر يستقيل احتجاجًا على إغلاق المدارس الحكومة تعلن شطب وإلغاء 8781 وكالة وعلامة تجارية    غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مواقع حيوية في صنعاء فيضانات تجتاح عدن ولحج وتخلّف خسائر بشرية وأضراراً واسعة صنعاء.. المليشيا تلزم طلاب المدارس الخاصة بدفع رسوم نقلهم لحضور فعالية "المولد النبوي" مركز حقوقي: مقتل الشيخ حنتوس يكشف تصاعد العنف الطائفي الممنهج لمليشيا الحوثي الفريق علي محسن: حزب المؤتمر جسّد التلاحم الوطني في مواجهة المشاريع التخريبية "قتل واختطاف ونهب وتدمير ".. تقرير حقوقي يوثق "4400" جريمة حوثية بحق دور العبادة وأئمة المساجد

 إيران تستغيث بالصين 

الإثنين, 17 مارس, 2025 - 12:21 صباحاً

 هاربة من الهزائم التي تلقتها في سوريا ولبنان وما أعقبها من ضغوط أمريكية على مرشدها الأعلى توجهت إيران صوب بكين باحثة عن الأمان خلف سور الصين العظيم .
 
وخلال محادثات ثلاثية عقدت اليوم الجمعة في بكين ، دعت الصين وروسيا إلى رفع العقوبات المفروضة على طهران وسط ضغوط شديدة تمارسها واشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني .
 
واستضافت العاصمة الصينية المحادثات الرفيعة المستوى وسط مساع دبلوماسية حثيثة تبذلها الدول الكبرى على أمل إعادة إحياء اتفاق 2015.
 
وكان ترامب قد كشف قبل أيام أنه في الأسبوع الماضي بعث برسالة الى المرشد الأعلى لإيران ضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي وحذره من احتمال تحرك عسكري في حال لم تستجب طهران.
 
التهديدات الأمريكية وضغوطها القصوى القاضية بفرض عقوبات شديدة لإضعاف الاقتصاد الإيراني ، جاءت بعد هزائم استراتيجية تعرضت لها في إيران في المنطقة .
الوضع الصعب الذي تمر به إيران دفعها إلى الهروب شرقا حيث التنين الصيني الرافض للهيمنة الأمريكية ، بيد أن الصينيين الرافضين للهيمنة الأمريكية هم في ذات الوقت رافضين لانتشار الإسلحة النووية .
 
وخلال محادثات اليوم أكدت الصين وروسيا على أهمية التمسك بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ورحبت الدولتان بتكرار إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية وليس لتطوير أسلحة نووية .
 
وحذّر وزير الخارجية الصيني وانغ يي لدى لقائه نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ونظيره الإيراني كاظم غريب آبادي اللذين يرأسان وفدي بلديهما إلى المحادثات، من أن “العقوبات الأحادية الجانب لن تؤدي سوى إلى مفاقمة النزاعات.
 
وفي هذا السياق ، أعلنت الإدارة الأميركية الخميس عن عقوبات جديدة تستهدف وزير النفط الإيراني محسن باكنجاد، إضافة إلى ثلاثة كيانات وثلاث سفن شحن متهمة بمساعدة البلد على الالتفاف على العقوبات المفروضة على نفطها .
 
تستمر العقوبات الأمريكية والتهديدات على إيران فيما تستمر الجهود الصينية لإعادة الجميع إلى الحوارات الدبلوماسية وتخفيض التصعيد( باعتبار أن الحوار والتفاوض هما الخياران الوحيدان) .
 
إيران، التي كانت تحلم بتوسيع نفوذها في المنطقة فشلت في تحقيق أهدافها  وخسرت المعركة مع الشعوب العربية ، والماضي والحاضر يؤكدان بأن العرب لن يقبلوا بالهيمنة الفارسية .
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1