×
آخر الأخبار
أنباء عن مقتل القيادي الحوثي الغماري في غارة جوية إسرائيلية على صنعاء يوم الخرافة الحوثية.. خطر يهدد النسيج المجتمعي فوضى حوثية.. الألعاب النارية تثير فزع سكان صنعاء المبعوث الاممي يناشد مجلس الامن التدخل لإخراج موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين هجوم غير مسبوق على إيران: مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري وعلماء الذرة "دنيئة ومخزية".. الاتحاد الدولي للصحفيين يندد بحملة حوثية تستهدف إعلاميات وصحفيات يمنيات حريق ضخم وسط صنعاء يلتهم عدد من المنازل والمحال التجارية قادمة من صنعاء.. إحباط تهريب أكثر من 1.5 مليون قرص مخدر في منفذ الوديعة في أقوى قراراته منذ عقدين.. مجلس الطاقة الذرية يقر بانتهاك إيران للاتفاقات النووية بتمويل هيئات تركية.. نحو 70 ألفاً من النازحين والأسر الفقيرة يستفيدون من مشاريع الأضاحي

عن نازية ترامب والبيت الأسود

الخميس, 06 فبراير, 2025 - 12:43 صباحاً

 
لم يكمل الصاعد شهره الأول في الحكم حتى تدفق سُعاره بنازية مفرطة ،  ينفث ترامب نيران التنين في وجه هذا العالم ، وكأنه رب الجبروت المطلق ! 
 
يتوعد بسحق خصومه ويسارع في ابتزاز اصدقائه  !
 
اثنا عشر أمراً رئاسياً وقع عليهم المعتوه و تفوه بأضعافها !
 
 إننا أمام نازي أشر ، ومعتوه لن يتردد في إحراق الأرض بمن فيها  وفق هواه ومنطِقه.
 
 ابتدأ ترامب مهامه بتوجيه الدنمارك بسرعة التنازل عن غرينلاند لصالح الولايات المتحدة وضم كندا وقناة بنما لولاياته، وقال أن على المملكة العربية السعودية رفع استثماراتها الأمريكية إلى تريليون دولار ، فيما طالب أوبك بمضاعفة إنتاجها ، كما وجه بفرض ضرائب اضافية على واردات الصين وبعض الدول الأوبية !
 
كل هذا في أقل من شهر !
 
 لم يكتفي بهذا القدر  ، بل طلب من الأردن ومصر استقبال سكان غزة ، متوعداً بمصادرة  الأرض واعادة استصلاحها واستثمارها للصالح الأمريكي " الصهيوني" ، وكأنه لا يرى بداخلها أكثر من اثنين مليون فلسطيني  !
 
يعمل ترامب على تكريس ثوابت الإستبداد المطلق تجاه الدول الأضعف ثم الأقوى  ، ضارباً عرض الحائط بكافة  الثوابت  المؤسسية داخل المنظومة الأمريكية والعالمية .
 
يقدم ترامب بنسخته الصاعدة شخصية متسلطة ترغب في الاستفراد والتوحش .
 
سياسة تحاكي الدمار والخراب الذي احدثته اسرائيل وانتهت  اليه غزة اليوم ، وكأنه يريد أن يرى اصقاعاً من هذه المعمورة "مغمورة بالدم" ومتشبعة بالخراب !
 
وأمام هذا العجز ، وعلى أطلاله تتشكل تحديات كبرى مالم تتوقف هذه الحماقات ، قد يتقوض معها النظام الدولي الذي ترسخ بعد حروب عالمية طاحنة ، وقد يشتعل معها فتيل الثالثة في لحظة .
 
إن السياسة التي يتبناها ترامب ستدفع ببقية الحكام الى حذوه في الاستحواذ والبطش ، حينها لن يكون امام هذا العالم إلا  المواجهة الحتمية ضد مصالح امريكا دون استثناء .
 
المراكز المؤثرة في صناعة القرار الأمريكي قد تدرك أبعاد ومخاطر  التهديد العالمي للاستقرار  والسلم  ، فتدفع لخفض حدة وتيرة الخطاب لرئيسها ، وقد تنجرف خلف حماقاته
وبالتالي تنصدم المصالح وتحدث  المواجهة .
 
وفي المقابل سيصبح من الصعب ، بل يستحيل تلبية رغبات ترامب السادية التي لا سقف لها ولا أفق .
 
وبين ما يمكن أن يفرضه النازي وما الذي لا يمكنه " مسافة وقت ونفاد صبر " وخلف مكره مكبر أكبر والله خير الماكرين .
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1