×
آخر الأخبار
الزبيري يحذّر من "كارثة صامتة": الحوثيون يُغرقون صنعاء بالمخدرات لقتل المجتمع من الداخل وزير الصناعة يوجّه بتكثيف الرقابة على التجار ويتوعّد المخالفين بـ"القائمة السوداء" صنعاء.. الحوثيون يصدرون عبر القضاء الخاضع لهم حكمًا بإعدام السفير أحمد علي صالح جريمة مروّعة في صنعاء.. مقتل رجل مسن طعنًا وذبحًا داخل منزله على يد طليق ابنته بينها المشهد الثقافي ودار حجر بصنعاء.. اليونسكو تُدرج 26 موقعًا ثقافيًا وطبيعيًا جديدًا في القائمة التمهيدية للتراث العالمي قتلى وجرحى من القبائل والحوثيين إثر إحراق ميليشيا الحوثي منزل مواطن في الجوف محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية من صنعاء إلى عدن وضبط المضاربات أوقف انهيار العملة مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تنهب سنويا نصف مليار دولار من قطاع التبغ العملة الوطنية تواصل تعافيها والدولار يهبط إلى 2400 ريال صحفيو المؤسسات الرسمية في صنعاء.. بين الإقصاء والتهميش بعد الانقلاب الحوثي

‏بين دولة المساواة وحكم العرقية العنصرية

الثلاثاء, 19 مارس, 2024 - 01:34 صباحاً

الناس سواسية كأسنان المشط في الحقوق والواجبات.. لا سيّد ولا مسود.. لكن إن كانت هناك جماعة تريد فرض أفضلية العرق مستخدمة أي ذريعة، وتريد تقسيم الناس إلى سادة وعبيد، سنقول إن سادة أي أرض هم السكان الأصليون وهذا أمر طبيعي.
 
السكان الأصليون هم السادة في أوطانهم إن كان هناك فرز طبقي داخل الشعوب. فليس من المنطقي أن تأتي جماعة من خارج أي بلد وتفرض نفسها كعرق طاهر ومقدس ومميز لها السيادة والحكم والمال والجاه والوظائف وعلى بقية السكان أن يكونوا أتباعا وعبيد يقاتلون من أجلها ويدفعون الجبايات لها. لا يقبل هذا الأمر إلا شخص بلا كرامة.. بلا شرف، أو في وعيه خلل.
 
أما الشعب اليمني فقد ارتضى النظام الجمهوري ومبدأ المساواة بين الناس جميعا، سواء السكان الأصليون أو من وفدوا إلى اليمن خلال القرون الماضية. الجميع ينتسبون إلى اليمن إلا من أبى وأصر على أن يقدم نفسه كسلالة منفردة مطهرة.
 
لا فرق بين أبناء تراب اليمن وبين من وفدوا من خارجه شريطة أن يؤمن الجميع بمبدأ المساواة، ومن يرفض ذلك ويصر على تمييز نفسه فهو عنصري يجب مواجهته بكافة الطرق حتى يتخلص من القذارة العنصرية.
 
إن كانوا يريدون دولة للجميع لا سيد ولا مسود، فهذا مطلب الجميع، وإن كانوا يريدون دولة السيد وخرافة الولاية، فعليهم أن يواجهوا الشعب اليمني بشكل عام والسكان الأصليين بشكل خاص؛ لأنهم لن يقبلوا أن يكونوا عبيدًا لهذه السلالة في أرضهم أبدًا، وسيستعيدون بلادهم اليوم أو غدا بإذن الله.
 
 بهذا الجيل أو بالجيل القادم ستتطهر اليمن من العنصرية الوافدة وستبقى هذه الأرض الطاهرة موطنا لكل من يؤمن بأن الناس سواء.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1