×
آخر الأخبار
الحكومة والأمم المتحدة تدشّنان حملة تحصين ضد شلل الأطفال الذي عاد إلى اليمن بسبب الحوثيين حماس: أكثر من 100 شهيد وعشرات المفقودين بغزة بسلسة جرائم إسرائيلية بن بريك: اليمن كان خالية من شلل الأطفال قبل منع ميلشيات الحوثي اللقاحات تدشين الجولة الأولى من حملة التحصين ضد شلل الأطفال في مأرب الحكومة تحمل الحوثيين مسؤولية جريمة مقتل خمسة أطفال في تعز الصحفي"وفيق صالح": طباعة عملة نقدية في صنعاء يعزز الانفصال النقدي وتمس سيادة العملة الوطنية الامم المتحدة تدين استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر احراق سيارة قاض شمالي صنعاء صنعاء.. ميليشيا الحوثي تختطف محامياً لتضامنه مع الشيخ حنتوس عبر الفيسبوك عدن.. مديرو البنوك اليمنية يناقشون تأسيس شركة للدفع الفوري وإعادة هيكلة الشبكة الموحدة

أتى الدور عليهم وسيأتي عليكم..

الإثنين, 16 أكتوبر, 2017 - 12:06 صباحاً

 
عندما تم إبعاد الضباط العوالق من جيش الجمهورية الجنوبية الوليدة لم يكن يخطر في بال من وقع على قرار الإقصاء أنه سيكون الضحية التالية لهذه السياسة.
وعندما تم إخراج التحرير والرابطة من المشهد وبقيت مختلف القوى السياسية تتفرج لم تتوقع أن يصدر قرار بمنع العمل والتعدد السياسي.
وعند توقيع الرئيس قحطان الشعبي ورئيس الوزراء فيصل عبداللطيف على قرار يقضي بفصل مئات من كوادر الدولة المؤهلة من أبناء عدن من وظائفهم وحرمانهم من حقوقهم بذريعة كونهم عملاء للمحتل لم يكن يدور بخلدهم أنهم يوقعون ويحكمون على أنفسهم بحرمانهم من الحياة وليس الحقوق فقط .
وهكذا تستمر العملية وعندما يقرر الرفاق التخلص من سالمين وتصفيته لم يكونوا يتوقعون أنهم يؤسسون لتصفيات أشمل وأوسع.
والأمثلة والحوادث التي تكررت فيها المعاملة بالمثل في تاريخ الجنوب كثيرة يفترض الإعتبار منها والاتعاظ وعدم اقحام مستقبل الناس في مغامرات معروفة النتائج خصوصاً في عصر الديمقراطيات والتطور العلمي والتقني فالإقصاء والانفراد في هذا العصر لا يؤسس للاستقرار والتنمية.
 
وسيصبح تصريح مثل: " أتى الدور على تلك الأحزاب السياسية"  مؤشراً خطيراً يشير الى أننا في الجنوب لم نستفد من التجارب وأننا نسير نحو تأسيس أجواء صراع وإقصاء جديدة لن تستثني أحد .
.
.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1