×
آخر الأخبار
مأرب.. ندوة تناقش الموقف السياسي السعودي من القضية الفلسطينية مؤتمر صنعاء يعلن تجميد نشاطه السياسي بيان عربي إسلامي يدين مصادقة "كنيست" الاحتلال على مشروع لضم الضفة الغربية رئيس مجلس القيادة يمنح الشهيدة افتهان المشهري وسام الواجب صنعاء.. قتلى وجرحى في أرحب إثر خلافات حوثية أشعلت صراعاً قبلياً "بلا قيود" تدين تصعيد الحوثيين ضد المنظمات والعاملين الإنسانيين مليشيات الحوثي تقر بتزوير العلامة التجارية لمصنع اسمنت عمران صنعاء.. وفاة والد الموظف الأممي ماجد النزيلي بعد أسابيع من مداهمة الحوثيين لمنزله دراسة تحليلية: الأمم المتحدة لا تزال تعتبر وحدة اليمن مبدأً ثابتًا في تعاملها مع الملف اليمني حضرموت.. حكم قضائي بإعدام 6 إيرانيين أدينوا بتهريب ثلاثة أطنان من المخدرات إلى اليمن

 البيان، الموقف التاريخي

الاربعاء, 07 فبراير, 2024 - 09:51 مساءً

بيان تاريخي اليوم للمملكة العربية السعودية، وموقف قومي هو الأعلى في سقف المواقف العربية إزاء القضية الفلسطينية والأكثر وضوحًا، يرتقي هذا الموقف السياسي للمملكة في هذا البيان لمستوى موقف المملكة من حرب 1973، ووقف تصدير النفط، القرار صدم وعي الغرب وصحح مواقفهم، وشغل العالم كله حتى اليوم، وهكذا هو الموقف الذي عبر عنه بيان وزارة الخارجية السعودية اليوم. تعقيبًا على المتحدث الرسمي لمجلس الأمن القومي الأمريكي.
 
ثلاثة إيضاحات تعيد للأذهان الموقف الثابت للمملكة إزاء القضية الفلسطينية، كل إيضاح هو في ذاته موقف تاريخي، الأول: لاحياد عن الموقف الثابت للمملكة ازاء حق الشعب الفلسطيني المشروع، والثاني: أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مالم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. والثالث وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. بيان يخرص الألسنة، ويضع النقاط على الحروف.
 
لكن بيان الخارجية السعودية قد ذهب أبعد من تسجيل مواقف كانت المملكة قد عرفت بها سابقًا ولم تحد عنها قيد أنملة، ونحن العرب والفلسطينيون ندرك ذلك، بل عادت لتخاطب الضمير العالمي وعلى وجه الخصوص الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية بأهمية وضرورة الاسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967م، لتؤكد مرة أخرى في ذات البيان وعاصمتها القدس الشرقية، سعيًا نحو السلام الشامل والعادل، وهو إلتزامي قومي عربي، وأممي إسلامي للمملكة، أراد البيان تأكيده كان ولا يزال عنوانًا للسياسة الخارجية للمملكة.
 
سيدخل هذا البيان (الموقف) في قائمة المواقف المشهودة للمملكة، وستضمه فهارس البيانات التاريخية النادرة، وسيعود له السياسيون، وصناع الرأي وكل المعنيون، كلما أرادوا كتابة التاريخ ، أو دراسة الأحداث المعاصرة، وهو بيان وموقف فيصل بين الحقيقة والكذب، بين الحق والباطل، وبين الدبلوماسية الصادقة، والدبلوماسية المراوغة. تحية احترام واعتزاز لقادة المملكة.
 
رئيس مجلس الشورى
الجمهورية اليمنية.

من صفحة الكاتب على "فيس بوك"


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1