×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تتكتم على ظروف علاج عشرات الأطفال الملتحقين في المراكز الصيفية بعد إصابتهم في مسبح بـ "صنعاء" السلطة المحلية تمهل اصحاب محطات تعبئة الغاز غير القانونية 72 ساعة لإغلاقها "رشاد العليمي" يدعو القادة العرب الى مجابهة التحديات والتصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية الحوثيون يواجهون بالقمع المحتجين المطالبين بودائعهم المالية من بنوك صنعاء مركز حقوقي: إجبار الحوثي دكاترة الجامعات على حضور دورات عسكرية تأجيج للصراع جامعة العلوم والتكنولوجيا في "صنعاء"..  فرع "مختطف" ومسرح يومي للمشادات وتناول "القات" أزمة السيولة في بنوك صنعاء تنذر بتكرار السيناريو اللبناني غوتيريش يدعو إلى إعادة فتح معبر رفح "فورا" العفو الدولية تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن الخبير التربوي "مجيب المخلافي" مأرب .. السلطة المحلية جاهزية طريق"مأرب البيضاء" لعبور المسافرين

من ينكر الحرية على الآخرين لا يستحقها لنفسه

الخميس, 27 أبريل, 2023 - 09:50 صباحاً

"وإني لأعجب من الذي يظن الحياة شيئا والحرية شيئا آخر، ولا يريد أن يقتنع بأن الحرية هي المقوم الأول للحياة وأن لا حياة إلا بالحرية."
 
الحرية عشقتها الطيور تحلق وهي تهتف ألا شيء في العالم قد يعدل أنسام الحرية، هذه الطيور فما بالنا نحن البشر لا نعشق الحرية أيضا كالطيور؟!
 
ما الجميل في أن تضيع سنوات عمرك مغيبا في السجون!  تحترق من داخل السجن مرة ويحترق أطفالك ووالديك وأهلك عليك ألف مرة!
  كل ألم قد يصيب جسدك يتحول إلى جرح ينزف دما في قلوبهم.
سنوات من الظلم عاشوها، سنوات كانت أثقل من الجبال على القلوب، ذُرفت الكثير من الدموع التي تقطع القلب، قد تتوقف دموع الحزن لدى البعض،  لما احتضنوا آباءهم وأبناءهم وزوجاتهم فهنيئا لهم هذه الحرية.. 
لم تنتهِ القصة..  ما زالت السجون مليئة بالمغيبين والمظلومين، ليس في اليمن فقط بل في كل بقاع العالم، ما زالت العيون تذرف الدموع شوقا لهم، ما زال هناك الكثير ممن لم يستطيعوا النوم من شدة حزنهم لعدم صدور قرارات بالإفراج عن ذويهم، ما زالت القضبان تنتظر من يكسرها ليخرج أبطالنا ليحلقوا في سماء الحرية ويفرشوا أجنحتهم التي ستحتضن عوائلهم المشردة.
لم تستطع حروفي أن تعبر بشكل جيد، لكنها أبت إلا أن تخرج حتى ولو كانت مبعثرة وغير مرتبة، ولم تفِ الموضوع حقه.
 
كل الظلمة سيعذبون سينتقم الله منهم، ويشفي صدور قوم مؤمنين.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

مودة محمد