×
آخر الأخبار
مطارح مأرب.. حصن الجمهورية "حطم أوهام بقايا الإمامة وأعاد بناء الجيش" الحوثيون يمنعون إقامة عزاء الشيخ فضل المرادي ويطوّقون منزل شقيقه في صنعاء بمشاركة دولية.. منظمة "صدى" تناقش دراستها الأخيرة "حرية التعبير والصحافة في اليمن"  رئيس هيئة الأركان: مطارح نخلا والسحيل الصخرة التي تحطمت عليها أوهام بقايا الإمامة تجاوزات قانونية تهدد 960 عيادة إسعافية في أمانة العاصمة صنعاء نقل مكتب المنسق المقيم إلى عدن.. هل بدأ نزوح منظمات الأمم المتحدة من صنعاء؟ الأمم المتحدة: 182 قتيلاً ومصابًا جراء الفيضانات والأمطار في اليمن وتضرر 387 ألف شخص حوادث السير تودي بحياة 27 شخصًا و174 مصابًا خلال النصف الأول من سبتمبر قيادي في الإصلاح: مبادرة اليدومي مطروحة أمام مجلس القيادة الرئاسي والقوى الوطنية لجنة الطوارئ في مأرب تعلن تضرر 8684 أسرة نازحة جراء الأمطار  

هندسة التحالفات

السبت, 25 مارس, 2023 - 02:05 صباحاً

لقد تغيرت المعادلة التي تأسس عليها النظام الدولي الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية لصالح الطرف المنتصر حينها (امريكا- بريطانيا)؛ فمنذ العام 2020م تبلورت ملامح الجاهزية الشرقية للمنافسة في جميع الملفات، وكانت الحرب في أوكرانيا هي التدشين الفعلي لفرض إعادة تشكيل النظام الدولي على أسس جديدة.
وما يجري حاليا من هندسة التحالفات في المنطقة والاستقطابات والتكتلات التي تشهدها دولها هي التنفيذ العملي لمرحلة الإعداد والتهيئة ضمن خطة إعادة التقاسم الدولي وبناء النظام العالمي الجديد.
وفيما يبدو فإن التطورات الحاصلة في منطقة (أوراسيا)، والتحولات المفاجئة في العلاقات بين دول الإقليم، لا تحدث كلها استجابة لرغبة قوة دولية دون أخرى، بل تأتي في إطار قناعات -وربما تفاهمات غير مباشرة- بين أمريكا وأوروبا وحلفاؤها من جهة، وروسيا والصين وحلفاؤها من جهة أخرى
 وليس من الممكن أن يتم الإعلان عن النظام الدولي الجديد متعدد الأقطاب قبل أن تتوفر مبررات موضوعية وقانونية وواقعية لنشأته؛ لذلك فليس من المستبعد أن تشهد المنطقة حدثا كبيرا ومفصلياً خلال ما تبقى من العام الحالي 2023م؛ ستخرج بموجبه بعض الأنظمة والحدود السياسية من الجغرافيا وتدخل في التاريخ.
من صفحة الكاتب على فيس بوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1