×
آخر الأخبار
  "فتيات مأرب" تعقد لقاءً تشاورياً بين القيادات النسائية    الإرياني: العملة المزورة جريمة حوثية تهدد الاقتصاد الوطني   الاقتصادي "الجماعي": عملات الحوثي المزيفة تعمق الانقسام وعلى البنك المركزي تنفيذ كل قراراته عملة الحوثي المزوّرة فئة 200 ريال بدأت بالتلف.. سكان صنعاء يشكون خداع الجماعة الإرهابية القضاء السلالي.. محاكم في خدمة الحوثيين منذ لحظة الانقلاب الأولى  نقابة الصحفيين تدين الاعتداء المروع على مراسل "سهيل" في تعز الحكومة تطالب بموقف دولي حازم ضد تدخلات إيران في اليمن الدفاع تحذر المدنيين.. الجيش يطلق عملية عسكرية لملاحقة العناصر الإرهابية في الطريق الصحراوي شرق اليمن الجيش يتصدى لهجوم حوثي واسع في جبهة علب ويكبّد المليشيا خسائر فادحة  البرلمان يحمل السلطة المحلية بحضرموت مسؤولية عرقلة لجان مكافحة الفساد ويؤكد ""ما جرى يهدد الدولة ويكرس الفوضى"
محمد صلاح

كاتب وباحث يمني مهتم بالتاريخ

عن الوحدة في ذكراها الـ 31

السبت, 22 مايو, 2021 - 11:57 مساءً

كانت وستظل الوحدة أهم منجز تاريخي لليمنيين، استطاعت قيادة الشطرين في مايو عام 1990 ، أن تعبر عن طموح الشعب، في تحقيق هذا المنجز.


حيث استغلت القيادة في شطري البلد انهيار الاتحاد السوفيتي، وسقوط جدار برلين، من اقتناص الفرصة، في ظل وضع دولي مهزوز، وتحقيق المنجز، دون وجود معارضة دولية تقف في طريق اليمنيين أمام تحقيق الوحدة.


 إن من عبَّروا عن طموح اليمنيين يوم الثاني والعشرين من مايو عام 1990 لم تكن المؤمرات تحركهم في تلك اللحظة، بل كانت الأهداف الكبرى، وصناعة التاريخ هي من حفزتهم لصناعة ذلك المجد العظيم.



 أما الأخطاء التي جرت بعد تحقيق الوحدة، حتى وصلت البلد إلى الحرب في صيف 94 فقد كانت نتيجة لتداخل العديد، والكثير من العوامل، والتي يجب اعادة قراءتها بعيدا عن التحيزات، أو محاولة ادانة هذا الطرف، أو ذاك، إذ تتحمل جميع الأطراف والقوى المسؤولية.



وما جرى بعد حرب 94 بانتصار تيار الوحدة، من أخطاء فيتحمل نظام صالح وسلطته وزر ذلك!



*من صفحة الكاتب على "فيسبوك".


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1