×
آخر الأخبار
رئيس اللجنة التحضيرية: تجاوزات قانونية تهدد 960 عيادة إسعافية في صنعاء نقل مكتب المنسق المقيم إلى عدن.. هل بدأ نزوح منظمات الأمم المتحدة من صنعاء؟ الأمم المتحدة: 182 قتيلاً ومصابًا جراء الفيضانات والأمطار في اليمن وتضرر 387 ألف شخص حوادث السير تودي بحياة 27 شخصًا و174 مصابًا خلال النصف الأول من سبتمبر قيادي في الإصلاح: مبادرة اليدومي مطروحة أمام مجلس القيادة الرئاسي والقوى الوطنية لجنة الطوارئ في مأرب تعلن تضرر 8684 أسرة نازحة جراء الأمطار    الخدمة المدنية تعلن موعد الاجازة الرسمية بمناسبة الذكرى الـ 63 لثورة 26 سبتمبر "الشباب والرياضة" تكرّم منتخب الشباب "وصيف" بطولة الخليج الأولى لكرة القدم حملة الكترونية لإحياء الذكرى الحادية عشر لمطارح "نخلاء" بمحافظة مأرب   السلطة المحلية في مأرب تشكل لجنة برئاسة الباكري لمعالجة ارتفاع ايجار الشقق السكنية
د. محمد جميح

السفير اليمني لدى اليونيسكو كاتب سياسي

مكيافيلية على الطريقة الكهنوتية

الجمعة, 16 أبريل, 2021 - 12:04 صباحاً

في اليمن يستعين الحوثيون الذين يرون أنفسهم "الأطهار" بمن يرونهم "غير أطهار"، لتحقيق اهداف غير طاهرة، معتمدين على فتوى الكاهن الأكبر يحيى بن الحسين الذي أجاز مثل ذلك العمل بقوله في كتاب "الأحكام.. في الحلال والحرام": "لا بأس بأن يستعان بالمخالفين الفاسقين على الفجرة الكافرين"!.


والحقيقة أن الحوثيين، وعلى الرغم من أنهم جماعة دينية تدعى "أنصار الله" إلا أنهم يجندون القتلة وقطاع الطرق واللصوص والمطاريد، ويستغلون لديهم روح الانتقام والإجرام للزج بهم في المعارك لتحيق أهدافهم في السلطة والثروة.


ولذا لا نستغرب عندما نجد أن الكثير ممن يجندهم الحوثيون لا يحرصون على تأدية الشعائر الدينية رغم أن الجماعة الحوثية تدعي أنها جماعة دينية تحرص على إقامة الشعائر.


ويرجع السبب في عدم حرص الحوثيين على تربية أتباعهم تربية شعائرية إلى أن الكهنة يكتفون من الأتباع بشعيرة "طاعة السيد علم الهدى"، عبدالملك الحوثي، كما أن هؤلاء الكهنة يحتاجون الروح الإجرامية لدى الكثير من مجنديهم، للمساعدة في تسعير نيران حروبهم على اليمنيين، تحقيقاً لأهدافهم غير النزيهة.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1