×
آخر الأخبار
في ذكرى مطارح نخلا.. المقاومة تؤكد استعدادها لاستكمال معركة التحرير وانهاء الانقلاب الحوثي مجلس القيادة الرئاسي يكلّف الفريق القانوني بمراجعة قراراته وما صدر مؤخرًا عن الزبيدي اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات توافق على طلبات استيراد بقيمة أكثر من 470 مليون دولار صنعاء.. عناصر ميليشيا الحوثي تعتدي على أرملة وابنتها وتمنعهما من البناء على أرضهما في شملان مطارح مأرب.. حصن الجمهورية "حطم أوهام بقايا الإمامة وأعاد بناء الجيش" الحوثيون يمنعون إقامة عزاء الشيخ فضل المرادي ويطوّقون منزل شقيقه في صنعاء بمشاركة دولية.. منظمة "صدى" تناقش دراستها الأخيرة "حرية التعبير والصحافة في اليمن"  رئيس هيئة الأركان: مطارح نخلا والسحيل الصخرة التي تحطمت عليها أوهام بقايا الإمامة تجاوزات قانونية تهدد 960 عيادة إسعافية في أمانة العاصمة صنعاء نقل مكتب المنسق المقيم إلى عدن.. هل بدأ نزوح منظمات الأمم المتحدة من صنعاء؟

جيل فبراير والجمهورية

الاربعاء, 03 فبراير, 2021 - 03:25 مساءً

الاحتفاء بفبراير لا يعني تقديس الفعل البشري الذي لا يخلو من القصور والاختلال وجعله فوق مستوى النّقد. هو احتفاء بالمحاولة، تذكير بأن الشعب الذي سبق وقال للاستبداد فلتسقط، وسعى من أجل ذلك، سيظل بوسعه أن يفعلها المرّة تلو الأخرى إزاء أي مستبد، طارئاً كان أو آتٍ من إرث قديم.
 
حتّى الفصيل الذي كان معادياً لفبراير في وقته، يتعيّن عليه اليوم، وقد صار بأمسّ الحاجة للانخراط في الفعل الثوريّ ضمن المنظومة الجمهوريّة، أن يأخذ فبراير على هذا النّحو، مهما كانت عاطفته السابقة نحوه، أن يأخذ منه درس التحدي، الخروج على الظلم ولو بدا الأمر مغامرة غير مدروسة. بالنهاية، وحتى من اسمها، لا تقوم الثورة على ضمان الانتصار بل على امتلاك المبرر والدّافع والقيمة، على الضرورة وهي تدفعك لفعلٍ عاجلٍ منقذ.
 
أن يكون فصيلاً ممّن انضوى في فبراير هو الذي انقلب عليه في النّهاية وعلى الجميع مقوّضاً الحلم برمّته، لا ينال هذا من قيمة فبراير من ناحية أنّه كان في لحظته فعلاً مبرراً، احتياجاً ملحّاً وضرورة حاسمة.
 
الآن، فيما صرنا إليه، نحتاج، أكثر حتى مما كنا في فبراير، جيلاً ثورياً متخففاً من ضغائن الماضي، يعتمد مستوىً وحيداً للفرز: هذا جمهوريّ وذاك إماميّ، ولا شيء آخر، جيلاً أكثر حماساً من أيّ جيل سابق، يحمل على عاتقه إعادة الجمهورية وقد صار ذلك منوطاً وحسب بنغم البنادق لا الهتافات والأغاني والأناشيد، النّهج الّذي كان هو الملائم في فبراير.

*من صفحة الكاتب على فيسبوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1