×
آخر الأخبار
قرار رئاسي بتعيين نواب وزراء في خمس وزارات   الداخلية تمنع تصوير وقائع تنفيذ أحكام الإعدام "20مليون خسائره".. مالك محلات "اعراس" في صنعاء يشكو تعسفات مليشيا الحوثي "منها عشر طائرات" .. خسائر كبيرة مطار صنعاء والحكومة تحمل مليشيا الحوثي كامل المسؤولية تكتل القوى السياسية يدعو لبدء معركة الخلاص الوطني لاستعادة الدولة مسؤول حكومي: مليشيات الحوثي لا ترى في مقدرات الشعب سوى "غنيمة حرب" ترامب: الحوثيون استسلموا "اليمنية" تؤكد تعرض ثلاث من طائرات للتدمير بمطار صنعاء وتحمل مليشيا الحوثي المسؤولية اختتام المؤتمر الوطني للتعليم "الواقع والتحديات" في مأرب مصدر في "اليمنية" يكشف حجم الأضرار في مطار صنعاء جراء الغارات الإسرائيلية
أم الليث

ناشطة

عاصرت الخونة ومازلت أنتظر القائد

الاربعاء, 15 أبريل, 2020 - 12:17 صباحاً

قرأت قصة محمد الفاتح من الكتب، وقرأت أحداث فتح القسطنطينية - اسطبول - بعد الفتح، ولأن قراءتي كانت مجرد قراءة تاريخية لم يعلق في ذهني الكثير من العبر.
 
اليوم وفي ظل أحداث اليمن والمآسي المتكررة، قدِّر لي أن أشاهد فلم ( محمد الفاتح)  فلم أعدّ اعدادا يفوق الوصف ويسطر الأحداث، يجسد النصر ويبين أسباب الهزيمة.
 
إعداد الجند ونوع العدة، وعمر القائد الزمني ، ونوع الجنود ، ليسوا هم الاسباب المباشرة للنصر ، بل ثمة خفايا أهمها الثقة بالله ، ووضوح الهدف ، وتحكيم العقل ، وعدم الاستماع للمثبطين والمرجفين، والخونة المتعاونين مع الأعداء وإن كانوا أقرب الأقربين.
 
الخائن - خليل باشا - مستشار محمد الفاتح الخاص، كان يقنعه بشتى الطرق بأن يتقهقر، وان يعمل هدنة حتى وهو على مشارف الانتصار، ولكن القائد ابن ال 21 ربيعا لم تثن عزيمته كما أنه لم يخونه حينها ...!!
 
ولما تمكن الفاتح كان من أوائل تثبيت ملكه التخلص من الخونة أولا، وإن كان معلما في الماضي فقتل خليل باشا تعزيرا. -وهو المستشار الخاص- من أولى الأوليات، لتثبيت دعائم الفتح المبين جزاء وفاقا، وعبرة لاتنسى.
 
وما أشبه فعال الخونة وأساليبهم في كل زمان ومكان، ما أندر القيادات الربانية التي تحمل ضميرا انسانيا وروحا وطنية.
 
توقفت برهة لأربط خونة الفاتح  بخونة بلادي، هدنة خليل باشا بهدنة غريفيت، في كل مرة، الخونة كثر والمثبطون هم الأبرز في الساحة، ومازلنا نبحث عن قائد يخلص الوطن الجريح، والمواطن الذبيح.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1