×
آخر الأخبار
رئيس الوزراء في قمة الدوحة: التنمية الاجتماعية طريقنا نحو السلام والاستقرار مأرب.. ندوة حقوقية تدعو لتعزيز حماية الصحفيين والإفراج عن المختطفين الحكومة: الحرب الحوثية دفعت أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر 40 يوماً في المجهول.. الحوثيون يواصلون إخفاء المحامي عبدالمجيد صبرة في صنعاء مليشيات الحوثي تنفذ حملة مداهمات جديدة لمقرات منظمات دولية أمانة العاصمة تدشّن ثلاثة مخيمات طبية متخصصة للنازحين في مأرب مأرب.. انطلاق دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي لمدراء المكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة صنعاء.. الحوثيون يحيلون ملفات موظفي الأمم المتحدة المختطفين إلى النيابة تمهيدًا لبدء محاكمتهم صنعاء.. موظفو جامعة العلوم والتكنولوجيا يشكون التعسفات الحوثية القوات المسلحة تستهدف تحركاتٍ حوثية غرب مدينة تعز وتُحبط هجومًا شرق الجوف
أم الليث

ناشطة

عاصرت الخونة ومازلت أنتظر القائد

الاربعاء, 15 أبريل, 2020 - 12:17 صباحاً

قرأت قصة محمد الفاتح من الكتب، وقرأت أحداث فتح القسطنطينية - اسطبول - بعد الفتح، ولأن قراءتي كانت مجرد قراءة تاريخية لم يعلق في ذهني الكثير من العبر.
 
اليوم وفي ظل أحداث اليمن والمآسي المتكررة، قدِّر لي أن أشاهد فلم ( محمد الفاتح)  فلم أعدّ اعدادا يفوق الوصف ويسطر الأحداث، يجسد النصر ويبين أسباب الهزيمة.
 
إعداد الجند ونوع العدة، وعمر القائد الزمني ، ونوع الجنود ، ليسوا هم الاسباب المباشرة للنصر ، بل ثمة خفايا أهمها الثقة بالله ، ووضوح الهدف ، وتحكيم العقل ، وعدم الاستماع للمثبطين والمرجفين، والخونة المتعاونين مع الأعداء وإن كانوا أقرب الأقربين.
 
الخائن - خليل باشا - مستشار محمد الفاتح الخاص، كان يقنعه بشتى الطرق بأن يتقهقر، وان يعمل هدنة حتى وهو على مشارف الانتصار، ولكن القائد ابن ال 21 ربيعا لم تثن عزيمته كما أنه لم يخونه حينها ...!!
 
ولما تمكن الفاتح كان من أوائل تثبيت ملكه التخلص من الخونة أولا، وإن كان معلما في الماضي فقتل خليل باشا تعزيرا. -وهو المستشار الخاص- من أولى الأوليات، لتثبيت دعائم الفتح المبين جزاء وفاقا، وعبرة لاتنسى.
 
وما أشبه فعال الخونة وأساليبهم في كل زمان ومكان، ما أندر القيادات الربانية التي تحمل ضميرا انسانيا وروحا وطنية.
 
توقفت برهة لأربط خونة الفاتح  بخونة بلادي، هدنة خليل باشا بهدنة غريفيت، في كل مرة، الخونة كثر والمثبطون هم الأبرز في الساحة، ومازلنا نبحث عن قائد يخلص الوطن الجريح، والمواطن الذبيح.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1