سلاح الاعتراف الدولي (المشروعية)
الجمعة, 29 نوفمبر, 2019 - 03:53 مساءً
										يسيطر مرتزقة إيران في اليمن (الحوثيين) على سلاح ومؤسسات وأموال الدولة، وهذا ما ساعدهم على الاستمرار واخضاع جزء من اليمنيين خلال السنوات الماضية.
 في المقابل، يُعتبر الاعتراف الدولي (المشروعية) أهم وأقوى أسلحة الحكومة اليمنية، وهذا الاعتراف هو الذي ساعد الحكومة على الصمود حتى اليوم بالرغم من فشلها في كثير من الملفات.
كل ما يريده الحوثة اليوم هو الإعتراف الدولي لتنتهي صفة الإنقلاب، وتكتمل لديهم أركان السلطة. وبالتالي، فإن أي تسوية سياسية (اتفاق سلام) قبل تسليم السلاح الذي بحوزة الحوثيين، يعني أن الحكومة المعترف بها دوليا ستتنازل عن سلاحها الرئيسي (الاعتراف الدولي) لتعطيه للحوثيين دون أن يقدموا أي تنازل يوازي تنازل الحكومة، لأنهم لا يزالوا يسيطرون على سلاح الدولة..!
بمعنى آخر.. تنتهي الشرعية، وتتحول العصابة الحوثية إلى دولة.
في مارس ????، وبضغوط مشابهة من الأمم المتحدة، منحت الحكومة اليمنية والأحزاب السياسية المشروعية للحوثيين عندما تم اشراكهم في مؤتمر الحوار الوطني، بعدما كانوا مجرد متمردين. ومن هنا عززوا نشاطهم الإنقلابي في مؤسسات الدولة في صنعاء وعملوا على اسقاطها من الداخل والسيطرة عليها حتى وصلوا عدن باعتبارهم "مكون سياسي" بالرغم من أن اليمنيين يعرفون جيدا بان هذه العصابة تقع على الضد من كل القيم الوطنية والدينية والاجتماعية. فهل من مدكر؟!!									
اقرأ ايضاً
آخر الأخبار
كاريكاتير
 
الأكثر قراءة
تهم التخابر تضرب الصف القيادي للحوثيين.. اعتقال أمين سر ...
مبادرة مجتمعية تطالب النازحين في مأرب بالتوقف عن تسديد ...
الحوثيون يفرجون عن الفنانة انتصار الحمادي بعد خمس سنوات من ...
الأمم المتحدة: نعيد تقييم نشاطنا في مناطق سيطرة الحوثيين بعد...
وثائق وصور وشكاوى.. ميليشيا الحوثي تنهب 75 ألف لبنة زراعية ...
العاصمة اليوم
 
										تقرير حقوقي صادر عن مركز العاصمة الإعلامي
الأحد, 13 أغسطس, 2017
 
										ندوة مركز العاصمة الإعلامي
الأحد, 13 أغسطس, 2017
 
										المرأة في صنعاء لا حرمة لها.. مركز العاصمة الإعلامي يرصد ...
الخميس, 01 يناير, 1970
 
										مركز العاصمة الإعلامي يشهر دراسة بحثية عن استراتيجية إيران ...
الخميس, 01 يناير, 1970
 
										 
				 
				
 
										 
										 
										